دون سابق انذار احتشد سكان العاصمة أو على الأقل أصحاب السيارات عند مداخل محطات البنزين ما شكل طوابير ضخمة لأسباب تبقى مجهولة. بعد السميد جاء الدور على الوقود..الحجر في الجزائر كان شاملا أو جزئيا يبقى عنوانه اللهفة والانصياع لأي شيء المهم الطوابير التي تزيد من تفاقم العدوى، خاصة طوابير السميد في المحلات. ولحد الساعة يجهل سبب الطوابير الضخمة أمام محطات البنزين، رغم أن شركة "نفطال" أشارت في بداية الأزمة الصحية أن محطاتها ستبقى مفتوحة وأن الوقود متوفر فما الذي حدث؟. انتشار اشاعة الحجر الكامل ربما يفسر الأمر، لكن رئيس الجمهورية استبعد هذا الطرح حاليا، فما الذي دفع اليوم مئات من أصحاب السيارات صوب محطات بيع الوقود؟.