نفطال تفند ندرة الوقود وترجع سبب الإقبال الى إشاعة تذبذب التموين بالبليدة محطات البنزين تحت وطأة الضغط والطوابير الطويلة من السائقين الانتاج بلغ 7 ملايين لتر يوميا بعد أن كان لايتجاوز 3.5 مليون لتر تشهد العاصمة وبعض ولايات من الوطن أزمة ندرة في الوقود جعلت المواطنين يصطفون في طوابير طويلة أمام محطات البنزين منذ ساعات الصباح الباكر مما تسبب بدوره في أزمة حركة مرور خانقة، وهي الصورة طبعت مختلف الطرق بالعاصمة، على غرار باب الزوار وعين البنيان وسط تذمر المواطنين. وأوضح مواطنون في تصريح ل "اليوم"، بأن الندرة بدأت منذ يوم الخميس المنصرم لتشهد مختلف محطات البنزين بالعاصمة ضغطا كبيرا، حيث أثر الأمر على مختلف الطرق، على غرار الطريق الرابط بين الشراقة وشوفالي وأدى انتشار هذا الخبر الى توجه السائقين بالجملة الى محطات البنزين من أجل ملء خزانات سياراتهم في الوقت الذي وصف بعض أصحاب محطات البنزين بأن الامر لا يتعلق بندرة حادة في مادة الوقود بل مجرد تذبذب في التموين فقط، فيما عمد أخرون الى غلق محطاتهم لان المخزون نفد تماما منذ أولى ساعات الصباح الباكر. وتجدر الاشارة الى أن ازمة الوقود باتت فصلية حيث شهدت خلال شهر فيفري عدة ولايات من الشرق ازمة ندرة في هذه المادة لتنتقل الى ولايات الغرب، على غرار وهران سيدي بلعباس وعين تموشنت خلال الاسابيع الماضية، ولم تكن الازمة مستبعدة عن العاصمة وضواحيها. من جهته، فند المدير العام لشركة نفطال سعيد اكراش وجود ندرة في مادة الوقود في العاصمة وضواحيها، مبررا الطوابير الطويلة امام محطات الوقود بالاشاعة التي انتشرت حول تذبذب مؤثت عن التزود بالوقود بولاية البليدة الامر الذي نجم عنه تهافت غير مسبوق للمواطنين على محطات البنزين والطوابير والضغط الكبيرين التي تشهدهما هذه الاخيرة، قائلا في هذا الصدد" لا مبرر لهذه الضغط وتخوف السائقين لان مادة الوقود متوفرة وشبكة التوزيع تعمل بشكل منتظم تسبب هذا الاقبال في رفع الانتاج ليصل الى 7 ملايين لتر يوميا، بعد أن كان لايتجاوز 3.5 مليون لتر يوميا، وهو ما يؤكد بان الندرة غير موجودة، فكيف نفسر قيام المواطنين بملء كلي لخزانات سياراتهم". أما عن ما يحدث من فوضى وضغط على محطات الوقود قال أكراش بان المشكل راجع الى انتشار مسألة تذبذب التموين على مستوى ولاية البليدة، فيما عرفت بعض المحطات نفادا في المخزون لان سعتها ضئيلة.