وضعت الحصة الأولى من العتاد الطبي الخاص بالإنعاش تحت تصرف قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية ورقلة من أجل تلبية احتياجات المؤسسات الاستشفائية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و ذلك بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة ''الواحات"، حسبما علم اليوم السبت لدى مسؤولي هذه الهيئة. وقدمت تلك الحصة هبة من طرف المتعاملين الاقتصاديين المحليين والتي تتكون من تجهيزات و وسائل خاصة بالإنعاش الطبي الموجه لتعزيز قدرات المؤسسات الاستشفائية بالولاية لضمان التكفل بالحالات محتمل إصابتها بفيروس كوفيد-19، كما أوضح رئيس الغرفة محمد لزهر قريشي. وستتبع هذه المبادرة التي تم تنظيمها بمساهمة عدد من المتبرعين، تلبية لدعوة السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة، بعمليات مماثلة, يضيف ذات المصدر. وبالمناسبة أبرز قريشي أهمية تنظيم هذا النوع من المبادرات الإنسانية بغية تعزيز أواصر التعاون بين مختلف فئات الشعب، سيما في وقت الأزمات"، مشيدا في ذات الوقت بالاستجابة الكبيرة للمتعاملين الاقتصاديين الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية التضامنية التي تبرز، كما أضاف، القيم النبيلة للمواطنة وسخاء الجزائريين في ظل هذه الجائحة. وفي سياق ذي صلة فقد تم تخصيص ما لا يقل عن 105 سرير استشفائي بولاية ورقلة من أجل التكفل بحالات الإصابة المحتملة بهذا الفيروس، كما ذكرت ذات المديرية . وتتوزع تلك الأسرة على المؤسسات العمومية الاستشفائية بعاصمة الولاية (50 سريرا) و تقرت (30) وحاسي مسعود (15) والطيبات (15)، مثلما جرى توضيحه. كما تم تسخير طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 170 طبيب و600 من مساعدي الصحة العمومية بهدف ضمان التكفل بالمرضى عبر كافة المستشفيات بالولاية, كما أشير إليه.