تم بولاية تبسة تخصيص المؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية بأكملها لاستقبال أي حالات مشتبه أو مؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد والتكفل بها، حسبما أفاد به المدير الولائي للصحة السعيد بلعيد. وأوضح ذات المسؤول أنه بعد أن تم في البداية تخصيص جزء فقط من هذه المؤسسة الاستشفائية لهذا الغرض تم توسيع دائرة الاستقبال حيث تم تخصيصها بالكامل لاستقبال أي أشخاص مشتبه أو مؤكد إصابتهم والتكفل بهم صحيا. ويضم هذا المستشفى 22 سريرا من بينهم 14 خاصين بالإنعاش، حسبما كشف عنه ذات المسؤول، الذي أضاف بأنه تم تسخير طاقم طبي هام يتكون من 34 طبيبا عاما و22 طبيبا مختصا وما لا يقل على 361 عون شبه طبي لضمان التكفل بالحالات المحتمل أن يتم استقبالها على مستوى هذا الهيكل. واستنادا لذات المسؤول، تم أيضا تخصيص عدة أجنحة لذات الغرض موزعين عبر عدد من المؤسسات الاستشفائية بعديد بلديات الولاية على غرار الونزة ومرسط وبئر العاتر والعوينات وتوزيع أطباء عامين ومختصين عليهم. وتهدف هذه التدابير الاستباقية التي أقرتها مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مصالح الولاية إلى الرفع من درجة التأهب والاستعداد لاستقبال أي مرضى محتملين والتكفل بهم، حسبما أفاد به بلعيد مذكرا بأنه ولحد الساعة لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد 19 . وبشأن التكفل بالرعايا الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن عبر المراكز الحدودية لولاية تبسة والموضوعين تحت الحجر الصحي، أفاد المدير الولائي للصحة والسكان بأنه يتم التكفل بهم في أحسن الظروف لليوم 11 على التوالي. وأردف ذات المسؤول في ذات السياق بأنه تم تخصيص فرق طبية على مستوى كل هياكل الإيواء للتكفل بهم والكشف عنهم ومراقبة حالاتهم الصحية.