عدم تسجيل أية إصابة بالفيروس وسط عمال المؤسسات الاستشفائية سجلت أمس وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للوفيات خمس حالات من مجموع 60 حالة إصابة مؤكدة. وتتعلق حالة الوفاة الجديدة برجل يبلغ من العمر 50 سنة مصاب بمرض مزمن من ولاية البليدة، كان في اتصال بالحالات الأولى، وتؤكد الوزارة على أن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته، يبقى ساري المفعول، كما تبقى الفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب، وتوصي وزارة الصحة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية التالية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون أو استعمال محلول كحولي، مع الحرص عند السعال أو العطس، على تغطية الأنف والفم بالمرفقين أو بمنديل ورقي ذو استعمال أحادي والتخلص منه فورا بعد الاستعمال وغسل اليدين بعدها. في السياق ذاته، أكد أحمد جمعي، مدير الصحة بولاية البليدة، عدم تسجيل إلى غاية الآن أية حالة إصابة بفيروس كورونا وسط المستخدمين الطبيين وشبه الطبيين وكذا الموظفين بمختلف المؤسسات الاستشفائية، موضحا أن جميع التحاليل التي أجريت لمختلف المستخدمين الطبيين وشبه الطبيين وكذا الموظفين على غرار العاملين بمستشفى ابراهيم تيريشين (الفابور سابقا) الواقع وسط المدينة جاءت لحسن الحظ سلبية، مضيفا أن جميع العاملين بالمؤسسات الاستشفائية الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض هذا الوباء يخضعون لهذا النوع من التحاليل الطبية، وكشف ذات المسؤول عن مغادرة 13 حالة ممن أصيبت بهذا الوباء مستشفى بوفاريك بعد تماثلها للشفاء التام فيما لا تزال 21 حالة أخرى إيجابية تخضع للحجر الصحي، واستقبلت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك مساء الإثنين المنصرم، 14 مواطنا جزائريا قدموا من إسبانيا يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس، كانوا على متن القطار القادم من وهران باتجاه الجزائر العاصمة ليرتفع بذلك عدد الحالات المشتبه في إصابتها التي تخضع للحجر الصحي 25 حالة. كما كشف المسؤول ذاته، عن تسجيل رابع حالة وفاة بفيروس كورونا على مستوى الولاية والخامسة على المستوى الوطني بحيث يتعلق الأمر بأخ المرأة التي توفيت يوم 13 مارس الجاري (51 سنة) والبالغ من العمر 50 سنة، والذي يعتبر أول حالة وفاة تسجل على مستوى مستشفى بوفاريك.