"أتطلّع لتشريف الجزائر والرقي بها عالية في المحافل الدولية" متى ختمت القرآن الكريم؟ وكم دامت فترة الحفظ؟ أتممتُ حفظ القرآن الكريم وعمري تسع سنوات، بعد ثلاث سنوات حفظ عن طريق اللوح كما هي عادة بلادنا في الحفظ، والحمد لله. هل من طريقة معيّنة اتّبعتها لحفظ القرآن الكريم؟ حفظت القرآن الكريم على يد الوالد، وقد كانت له طريقة خاصة في التّعليم ساعدتنا كثيرًا على ترسيخ الحفظ في وقت قياسي موازاة مع الدّراسة، وبها ختمتُ القرآن قبل سن التاسعة والحمد لله. هل واجهتك صعاب أثناء الحفظ؟ دائمًا ما تكون الصعاب موجودة، لكن مع الجدّ والمثابرة يسهل الصعاب، ولاحقًا لمّا تجني ثمرة جهدك لا تتذكّر إلّا طعم النّجاح. هل شاركت في مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم محليا ووطنيا ودوليًا؟ تذوّقت، شخصيًا، النّجاح بعد مشاركتي الأولى في المسابقات الوطنية، أعني جائزة الجزائر لصغار الحفظة العام 2003 يوم حزتُ المرتبة الثانية، والّتي رشّحتني بعدها للمشاركة في جائزة دبي العالمية للقرآن العام 2004. ثمّ شاركت بعدها في العديد من المسابقات الوطنية والمحلية، على غرار الأسابيع الوطنية للقرآن والمحلية الولائية ثمّ والحمد لله المحافل الدولية كجائزة مصر العالمية، جائزة تونس العالمية، جائزة الفاتح بليبيا، وجائزة الخرطوم الدولية. هل تعتقد بأنّك حقّقت مرادك بعد مشاركتك المشرّفة في مسابقة مصر الدولية لحفظ القرآن الكريم؟ الحديث عن مشاركتي في مسابقة مصر العالمية، سواء في المرّة الأولى والّتي نلتُ فيها المرتبة الرابعة بعدما أزاحني أعضاء من لجنة التحكيم من المراتب الثلاث الأوائل على حساب متسابقين آخرين، أو مشاركتي في الطبعة الماضية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ومعرفة مقاصده لدارسي العلوم الإسلامية والّتي والحمد لله كانت مشرّفة جدًّا رغم دناءة التنظيم وطريقة الاختبارات، إلّا أنّه والحمد لله كنّا ضمن الخمسة الأوائل في الجائزة. هل لديك طموحات أخرى خلال السنوات المقبلة؟ أسأل الله أن يوفّقنا لخدمة القرآن الكريم وأهله، وأن يعيننا لإتمام ما بدأناه في جمع القراءات، وأن نكون ممّن يشرّف دائمًا بميادين التّسابق في القرآن الكريم وعلومه، وبالطبع تشريف الوطن والرقي بالجزائر عالية في المحافل الدولية.