”النّجاح الأكبر هو إتمام حفظ كتاب الله” كيف جاءتك فكرة حفظ القرآن الكريم؟ جاءت فكرة حفظ القرآن الكريم من الوالدين الكريمين، بارك الله فيهما في سن مبكرة. كيف ومتى التحقت بحلقات تحفيظ القرآن الكريم؟ بعد حرص شديد من الوالدين الكريمين، التحقتُ بحلقات تحفيظ القرآن الكريم منذ سن الخمس سنوات في مسجد أبي أيوب الأنصاري بحي واد أوشايح العتيق الّذي تربيت فيه، وتعلّمتُ الكثير من شيخي الشّيخ عبد الله كشاوي حفظه الله وألبسه لباس الصحة والعافية. من شجّعك على حفظ القرآن الكريم؟ كان التّشجيع من الوالدين وأيضًا الأخ الأكبر الّذي كان بمثابة الأب الثاني لي في حرصه ودعمه، فجزاهم الله عنّي كلّ خير. صف لنا شعورك عندما ختمت القرآن الكريم؟ كان مشواري في حفظ القرآن الكريم شاقا جدًّا، خاصة في التّوفيق بين الدّراسة وحفظ القرآن، وبفضل من الله وبجهد وصبر كان لي شرف التفوّق في الدّراسة وحصولي على شهادة ماستر 2 تخصص محاسبة وجباية معمّقة، والنّجاح الأكبر هو إتمام حفظ كتاب الله الّذي كان فرحة لا تعادلها فرحة بالنسبة لي ولكلّ عائلتي. هل شاركت في مسابقات القرآن الكريم في الداخل والخارج؟ وما الجوائز التي حصلت عليها؟ الحمد لله كان لي العديد من المشاركات في المسابقات الوطنية والدولية، منها العديد من المشاركات الّتي كنتُ فيها الأوّل بفضل الله في مختلف المساجد، ومسابقة تاج القرآن الكريم الوطنية سنة 2013، والّتي تحصلت فيها على المرتبة الرابعة وطنيًا، ومسابقة الكويت العالمية سنة 2017، والّتي تحصلت فيها على المرتبة السادسة عالميًا بفضل الله من بين 72 دولة، ومسابقة تركيا العالمية سنة 2018 الّتي كنت فيها من بين العشرة الأوائل عالميًا ولله الحمد. كيف تصف أجواء مسابقة الجمهورية التركية؟ من بين أجمل المسابقات العالمية هي مسابقة تركيا العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، خاصة أنّها تُقام في شهر رمضان المبارك، وأيضًا تلك السّكينة الّتي تغشاها والأصوات الرّائعة الّتي تعلو مآذنها، فأحمد الله سبحانه أن وفّقنا لعيش تلك الأجواء مع شعب يقدّس القرآن ويحترم حامل القرآن ويُجلّه، فاللّهم لك الحمد.