أعلن أعضاء المجلس البلدي في مينيابوليس أمس الأحد أنّه سيتمّ تفكيك جهاز الشرطة في هذه المدينة الأميركية، التي قضى فيها جورج فلويد خلال توقيفه على يَد شرطي أبيض، في حادثة أدّت إلى خروج احتجاجات بأنحاء البلاد وحول العالم. وقالت رئيسة المجلس البلدي ليزا بيندر لشبكة "سي إن إن" "نحن ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس، وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمناً". وأشارت رئيسة المجلس إلى أنها تعتزم تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلق بالسكان. وأضافت أن مجلس المدينة يعتزم أيضا درس سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي، وقالت إن فكرة عدم وجود قوة شرطة ليست مشروعا يمكن تنفيذه "على المدى القصير". من جهتها قالت عضو المجلس ألوندرا كانو على تويتر، إن قرار تفكيك الجهاز اتخذ "بالأغلبية الكافية" لأعضاء المجلس، وهو ما سمح بتجنب "الفيتو"، وأضافت أن المجلس خلُص إلى أن جهاز شرطة المدينة "غير قابل للإصلاح"، مؤكدة أنه سيتم إنهاء النظام الحالي للشرطة.