قذفت أمواج البحر بشاطئ الميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر بولاية مستغانم في ساعة متأخرة من ليلة عيد الأضحى جثة مجهولة الهوية ، حيث سارع أعوان الحماية المدنية إلى نقلها إلى مستشفى سيدي علي من أجل إخضاعها للتشريح ، في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حول هوية هذه الأخيرة . وحسب مصادر محلية فإن أمواج البحر قذفت ليلة أمس بجثة مجهولة الهوية ثانية لشخص من جنس ذكر يبلغ من العمر حوالي 30 سنة وذلك على مستوى شاطئ عين إبراهيم وهو ما دفع بعدد من المواطنين الذين كانوا بعين المكان إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني ، وكذا الحماية المدنية لتتدخل هذه الأخيرة من أجل نقل الجثة إلى مستشفى المدينة . وحسب ذات المصادر فإن الجثتين كانتا في حالة جيدة والتي تؤكد بعض التحقيقات بأن أغلبها تعود للمهاجرين السريين الذين تحطم القارب الذي كان ينقلهم إلى أوروبا في عرض البحر خلال الأسبوع الماضي في أخر رحلة التي قادت أكثر من 400 "حراڨ" نحو الشواطئ الإسبانية في أكبر تدفق لمهاجرين نحو الضفة الأخرى . من جهة أخرى، تمكن غطاسو الحماية المدنية للوحدة الثانوية بعزابة شرقي ولاية سكيكدة، مساء أمس، من انتشال جثة غريق متوفي في عرض البحر بشاطئ كاف فاطمة الغير مسموح للسباحة، ويتعلق الأمر بالضحية ص.أ 14 سنة ينحدر من بلدية بن عزوز ولاية سكيكدة، وقد تم انتشال الجثة ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى محمد دندان بعزابة.