نطقت اليوم، محكمة الجنح بسكيكدة، بحكم يقضي بعقوبة مدير التربية ولاية سكيكدة ، بسنتين حبسا نافذا ورئيس مصلحة المالية بثلاث سنوات ونجله بسنتين والمكلف بالتفتيش ألغدائي بسنتين وعام حبس نافذ غير نافذ في حق مقتصدة أكمالية الخوارزمي وهذا بعد متابعتهم بجنة تبديد أموال عمومية ، ومنح امتيازات غبر مستحقة وسوء استغلال الوظيفة وتسديد فتواتر تعود إلى سنتي 2018/2019 لصاحب مكتبة الجيل الجديد الذي هو نجل رئيس مصلحة المالية الذي كان بسير مكتبة نجله بحجة انه يساعد ابنه نظرا لنقص التجربة في الميدان ، غير أن ابنه أكد أن والده من يحرر الفواتير. مدير التربية من جهته نفى كل ما انسب خاليه خلال المحكمة مع تأكيده انه يجهل أن رئيس المصلحة ابنه هو صاحب مكتبة الجيل الجديد ولم يعلم بشيء إلا بعدما استدعي من قبل الشرطة مؤكدا انه اشر على الفواتير لكونها تحمل إشارة عبارة عمل منجز المكلف بالتفتيش الغدائي فقد أكد في جلسة المحاكمة أن مدير التربية هو من قال له اتصل برئيس مصلحة المالية من اجل شراء لوازم وهو على علم بان نجل رئيس مصلحة المالية له مكتبة الامر الذي نفاه مدير التربية وخصوص السلع اكد أنها دخلت المخزن على مرحلتين ، اما نجل المتهم الرئيس المتواجد في السجن رئيس مصلحة المالية فقد أكد أمام القاضي ان والده من يقوم بتحرير الفواتير لكونه لا يفقه شيئا في هذا الميدان . المقتصدة من جهتها أكدت أنها قد تعرضت إلى ضغوطات وسددت الفواتير خوفا على معاقبتها في حالة عدم تسديد الفواتير التي أرسلت لها في ظرف مغلق إضافة إلى مكالمة هاتفية من رئيس مصلحة المالية يؤكد على تحرير فاتورة الجيل الجديد باسم نجله قاضي الجلسة التي دارت الأسبوع الماضي التمس لرئيس مصالحة المالية ونجله عقوبة 5 سنوات سجنا ولمدير التربي والمقتصدة 3 سنوات وللمكلف بالتفتيش ألغدائي 4 سنوات لتنطق أمس بثلاث سنوات سجنا في حق رئيس مصلحة المالية وسنتين سجنا نفذا في حق مدير التربية والمكلف بالتفتيش الغدائي ونجل رئيس مصلحة المالية وعام حسب موقوف التنفيذ في حق المقتصدة كما اصدر المحكمة في المتهمين غرامات مالية تترواح بين 100 مليون و10 ملايين سنتيم.