دعا مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية والزوايا الجمعيات الدينية إلى التحرك بيقظة من المعاقل الدينية والتربوية، للوقوف في وجه من وصفهم بالمشعوذين الذين يشككون في كل شيء. وقال عيسى بن لخضر في لقاء مع الجمعيات الدينية والزوايا، اليوم الأحد بتيارت، إن الوطن مهدّد ممن يشككون في هويتنا "الرسالة التي نود أن تقوم بها المؤسسات الدينية حماية الوطن المهدّد". مضيفا "صحيح أن جيشنا يحمي ويرصد الحدود، لكن فيه أجواء أخرى لا ترصدها إلا الجمعيات الدينية". مؤكدا أن بعض الأطراف تشكك في هويتنا " لابد أن نواجههم بالفهم الصحيح". محذرا من الآفات الاجتماعية الخطيرة التي قال إنه يتوجب على رجال الدين والمؤسسات الدينية أن يقفوا لها بالمرصاد. مخاطبا ممثلي الجمعيات الدينية والزوايا " الرئيس يراعي أن تتحرك الجمعيات الدينية للوقاية من هذه الآفات والوقاية من التأويل الخاطئ". متوجها بالقول " تلاحظون فيه من قال أن اختيار الفاتح نوفمبر لإجراء الاقتراع على تعديل الدستور محاولة لنسيان هذا التاريخ". مشيرا إلى أن الدستور المعروض على الاستفتاء الشعبي فيه 54 نقطة تعبيرا عن ثورة نوفمبر "الرئيس يخاطب بالقول نحن نوفمبريون، وكأن ليس نوفمبر الذي نقصده". وفتح بن لخضر النار على من سماهم بالمشعوذين المغامرين " يأتي بعض المشعوذين للقول إن الإسلام دين الدولة ولم يقال دين الشعب". ودعا مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية والزوايا ممثلي الجمعيات إلى التحرك بيقظة وبدرجة من التقاطع للتصدي لهذه التأويلات الخاطئة.