لفظت أمواج البحر، صباح اليوم، جثة حراڨ بالشاطئ الصخري المسمى "المحادنة" ببلدية خضرة، 72 كيلومتر شرقي عاصمة الولاية مستغانم . ويتعلق الأمر بجثة شاب في العقد الثالث من العمر، في حالة متقدمة جدا من التعفن. تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي علي من طرف مصالح الحماية المدنية. وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول الحادثة لتحديد هوية الضحية. حيث يرجح أن تكون الجثة ل"حراڨ" من الشبان ال14 المنحدرين من ولاية مستغانم والذين أبحروا في رحلة هجرة غير شرعية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، قبل أن تنقطع أخبارهم وتتحول رحلتهم إلى مأساة لدى ذويهم.