احتج عشرات المواطنين من سكان مدينة الإدريسية غرب الولاية صباح اليوم الأربعاء، المصادف للسوق الأسبوعية للمدينة وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 1. وهذا بسبب عدم الفصل في قوائم التجزئات من قطع الأراضي التي قامت مصالح البلدية بنشرها مع نهاية السنة المنصرمة وقدمت الطعون ومازال الانتظار فيها قائما رغم أن والي الولاية كان قد حدد لكل البلديات تاريخ 31 من شهر ديسمبر المنصرم آخر أجل للفصل والإفراج عن قوائم التجزئات وكل ما يتعلق بالسكن. غير أن معظم البلديات لم تفرج ولم تفصل بعد ومن بينها بلدية الإدريسية التي كانت قد قامت بالإفراج عنها ولم تقم بالفصل النهائي بعد الطعون ولم تتوضح الرؤية فيها وفي تعدادها المعني بالمساعدة المالية وبقيت السلطات في حالة ترقب وانتظار وإحراج. وعبر المحتجون عن استيائهم من الخدمات الصحية بمستشفى المجاهد حنيشي مصطفى الذي تجمدت فيه كل العمليات الجراحية بسبب تعطل جهاز تعقيم وتطهير الوسائل الجراحية منذ أكثر من سنة دون اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف السلطات المعنية، ويضاف إلى ذلك تدهور وضعية الطرقات خاصة الطريق الوطني رقم 1، الذي استفاد من مشاريع تجديد في أقاليم البلديات المجاورة وبقي إقليم بلدية الإدريسية محروما من هذه المشاريع مع تعطل مشاريع أخرى في الطرقات مثل طريق عين الحجر الإدريسية الذي يسجل مهزلة بكل المقاييس في التدهور وعزلة مناطق الظل وكذا ركود التنمية عموما ما جعل المواطنين يخرجون ويشلون الطريق الوطني رقم 01 الأهم في شبكة الطرقات مطالبين والي الولاية بالحضور ومعاينة المشاكل رغم زيارة السلطات المحلية منهم رئيسا البلدية والدائرة لكن لم يقتنع بهما المحتجون.