تقيم جريدة "الخبر"، يوم الثلاثاء 16 فيفري 2021 والى غاية يوم الخميس 18 فيفري، مجلس عزاء على اثر الرحيل المفاجئ والصادم لفقيدة الصحافة الوطنية المرحومة الصحفية سلمى حنك المعروفة بتوقيعها "سلمى حراز" زوجة الصحفي شفيق خواص، تغمدها الله بواسع مغفرته ودثرها بشأبيب رحمته، وذلك بالمقر المركزي بحيدرة بالجزائر العاصمة، مجلس العزاء سيكون بداية من العاشرة صباحا في بمقر الجريدة الكائن في حيدرة (32 شارع الفتح ابن خلقان ، ليتورال سابقا)، والدعوة موجهة للجميع لإمضاء سجل العزاء. وتدعو "الخبر" بهذه المناسبة، زملاء المرحومة "سلمى" من الأسرة الإعلامية ومن الفعاليات السياسية والحزبية والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والقراء لمقاسمتها هذا الموعد من أجل استذكار مناقب الفقيدة ومسيرتها الصحفية المميزة التي نالت بها التألق في مهنة المتاعب بفضل تفانيها في العمل والجدية والمثابرة ، حيث كرست وقتها وجهدها من أجل الدفاع عن هذه المهنة النبيلة والسعى دوما لأجل التكفل بانشغالات الفئات الهشة في الجزائر العميقة ونقل صيحاتها ومطالبها ، سواء من خلال قسم أحوال الناس الذي كانت تشتغل به لسنوات طويلة دون كلل أو ملل رفقة زملائها ، أو من خلال انجاز أعمال وريبورتاجات ميدانية عن الواقع الصعب الذي يعيشه جزائريون بسطاء يبحثون عن تكفل صحي أو مساعدة طبية أو لإجراء عمليات جراحية مكلفة أو لترقية مهنة وتلبية نداء تكافل اجتماعي . كانت سلمى الصحفية قريبة جدا من مواطني هذا العالم البسيط الذي لا تسلط عليه أضواء ولا يزوره المسؤولون إلا نادرا وفي مناسبات معينة ، ما أكسبها الاحترام ومكنها من ربط علاقات إنسانية فريدة من نوعها . وتفقد "الخبر " برحيل سلمى حنك ، صحفية متميزة وقلما صادقا وإنسانة خلوقة وطيبة ،ورغم ألم الفراق والفراغ الذي تركته الفقيدة في أسرتها الصغيرة والكبيرة ، لا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن ندعو العلي القدير أن يرزقنا وأهلها جميل الصبر والسلوان وأن يدخلها جنة الرضوان . ووردت أمس العديد من رسائل العزاء على الجريدة من الزملاء الإعلاميين والصحفيين والقراء ومسؤولي هيئات ومنظمات الذين عبّروا ، سواء من خلال الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي عن عميق تأثرهم بوفاة الزميلة التي خلف رحيلها صدمة هائلة لدى عائلتها وزملائها في الوسط الإعلامي.