أفادت وزارة الدفاع الصحراوية، اليوم الاثنين، أن وحدة من وحدات جيش التحرير بالناحية العسكرية الأولى (القطاع العملياتي الدوكج المحررة) تمكنت من حجز كميات كبيرة من المخدرات. وأضاف بيان وزارة الدفاع الصحراوية، أن "الكمية قدرت ب 200 كلغ من مادة الحشيش المعالج التي تشتهر المملكة المغربية بزراعتها وانتاجها، وتستغلها أجهزة المخابرات المغربية لتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء خاصة شمال مالي، ويتم تسريبها عبر قواعد الجيش المغربي بحزام الذل والعار لتجد طريقها بعد ذلك نحو الشقيقة موريتانيا ومنها نحو التراب المالي". ورغم اشتعال الحرب على طول الجدار المغربي- يضيف البيان - فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في إغراق المنطقة بسموم المخدرات، وتهديد أمنها، كونها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية وأجهزة مخابراتها التي ما فتئت تفرخ من حين لأخر خلايا الإرهاب الوهمية في المغرب، في حين تشكلها وتمولها وتسلحها في شمال مالي وباقي منطقة الساحل والصحراء.