شف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار، اليوم الإثنين، عن فتح 794 مساحة تجارية تضم أسواقا للرحمة ومعارض تجارية محلية عبر الوطن خلال رمضان لبيع المواد الغذائية والعديد من المنتجات والمستلزمات بأسعار تنافسية قريبة من سعر الجملة أو حتى سعر الانتاج. وأوضح بولنوار في حديث لإذاعة سطيف عشية حلول شهر رمضان أن هذا العدد من المساحات التجارية يمكن أن يرتفع إلى 900 مساحة إذا سارع رؤساء البلديات في إيجاد الاماكن المخصصة للغرض، مع إمكانية البيع بالتخفيض من دون رخصة استثناء في رمضان. وأضاف بولنوار أن أكثر من مليون طن من الخضر والفواكه ستسوق عبر 50 سوق جملة موزعة عبر ربوع الجزائر خلال رمضان. وتسويق ما بين 110 آلاف و120ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء خلال هذا الشهر الفضيل. على أن يكون سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج ما بين 280 و300 دينار ابتداء من اليوم الرابع من رمضان، مؤكدا أن كميات هامة من الدجاج ستمون السوق مع نهاية الأسبوع الجار. بينما سيكون سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم المبردة المستوردة أقل من 1000دينار، والكميات الأولى من هذه اللحوم ستصل نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع القادم. وأشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين إلى أن لحوم ولايات الجنوب بنوعية جيدة عكس ما يشاع من قبل بعض الجهات وأسعارها ستكون منخفضة عن لحوم ولايات شمال الجزائر. كما أن قرار تسويق لحوم الجنوب في الشمال جد مهم ومحفز للمربي حتى وإن كان فارق السعر 100 دينار، علما أن تكلفة لحوم الجنوب أقل من الشمال بفارق يتراوح بين 250 و400 دينار الكيلوغرام. وأرجع بولنوار ندرة صفائح زيت المائدة المتوفر في المصانع ولدى تجار الجملة، بمحلات البيع بالتجزئة إلى لهفة المستهلك واقتنائها من قبل صانعي الحلويات والزلابية تحضيرا لرمضان. أما عن ندرة السكر والسميد فإنها مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة والمخزون المتوفر يكفي لخمسة 5 أشهر من الآن حتى ولو توقف الاستيراد. كما تم ضخ كميات إضافية من غبرة الحليب لفائدة الملبنات لتلبية الطلب خلال رمضان.