أعلن مساء أمس المدير الرياضي لشباب قسنطينة ياسين بزاز استقالته من منصبه 48 ساعة بعد عقده لندوة صحفية رفقة المدرب ميلود حمدي انتقد فيها الثنائي طريقة تعامل الشركة الراعية للفريق "آبار" مع الفريق، وعدم الاستجابة لمطالبهما المتعلقة بعديد النقاط. وقد نبعت استقالة ياسين بزاز استقالة أخرى للمدرب ميلود حمدي الذي كان قد ساند كل تصريحات هذا الأخير وانتقاداته الموجهة لشركة "آبار". شركة "أبار" وكرد على استقالة بزاز أصدرت بيانا في ساعة متأخرة من مساء أمس أكدت فيه أن ما قام به ياسين بزاز من خلال عقده ندوة صحفية يعتبر خرجة غير مسؤولة الذي فاجأنا بعقد ندوة صحفية خارج مقر الفريق، كسر فيها واجب التحفظ، وحاول من خلالها تصويب أسهم الانتقادات للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار التي تسعى في كل مرة إلى تحقيق طموحات الأنصار والمحبين داخليا وخارجيا، مشيرة أن ما تحدث به بزاز بخصوص قضية الاستقدامات، بأنها طالبت من هذا الأخير القيام بتعاقدات تتماشى وطموحات الأنصار شريطة إتمام إجراءات فسخ عقود اللاعبين المسرحين، حتى لا نقع في أي إشكال قانوني من جهة، والالتزام بالتعداد المسموح به لفريقنا من طرف الرابطة المحترفة من جهة ثانية، غير أننا لم نتلق أي مراسلة من طرف المدير الرياضي، تتعلق بتسريح اللاعبين أو حتى العناصر الراغب التعاقد معها. وفيما يخص تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد كما طالب به بزاز فقد أشارت "آبار" في بيانها أن المدرب ميلود حمدي لم يشترط ذلك عند توقيعه على العقد، واكتفى بالتأكيد على تدعيم الطاقم الفني بالمساعد السيد أحمد بن قابلية، وهو ما تمت الاستجابة له حسب نص البيان.