أكد حزب جبهة القوى الاشراكية، "الافافاس"، اليوم الأحد، أن إستقلال ووحدة أرض الجزائر المقدسة خطا أحمرا لا يمكن لأي كان تجاوزه تحت أي ذريعة كانت. وأدان الأفافاس، في بيان نشر عبر حسابه الرسمي، "فيسبوك"، بأشد العبارات قيام ممثلية مملكة المغرب لدى الأممالمتحدة بتوزيع مذكرة استفزازية مقيتة على أعضاء حركة عدم الانحياز، محتواها بهتان وافتراء في محاولة يائسة لضرب وحدة وطننا الغالي وزرع النعرات بين شعبنا الموحد الأبي. وأعتبر جبهة القوى الاشراكية، التصرف المغربي بالمشين، الذي لا يرقى لما يكنه الشعبين الجزائري والمغربي من أخوة، محبة وصداقة، انحراف خطير وسلوك متهور غير محسوب وبعيد كل البعد عن أبجديات العمل الديبلوماسي الرصين بين بلدين جارين. كما أكدت جبهة القوى الإشتراكية، بأن إستقلال ووحدة أرض الجزائر المقدسة المنتزعة بتضحيات جسام وبقوافل من الشهداء خطا أحمرا لا يمكن لأي كان تجاوزه تحت أي ذريعة كانت وذكر الأفافاس، "أصحاب الذاكرة القصيرة" أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من أرض الجزائر وإسوة بكل مناطق الوطن كانت مهدا للثورة والثوار ولا تزال على هذا الدرب من المستحيل أن تغرد خارج السرب الوطني، مضيفا أنخ "فليتأكد مروجي الشقاق بأن سلوكهم ومواقفهم المعادية لن تزيد الجزائريات والجزائريين في كافة ربوع الوطن وبمختلف مشاربهم وانتماءتهم إلا تشبثا بثوابت الأمة و وحدتها و تجانس شعبها. فللجزائر رب و شعب يحميها". وقال بيان الأفافاس، "إن حركة عدم الانحياز شهدت أول تقديم رسمي دولي للثورة التحريرية خلال مؤتمر باندونغ 1955 بوفد في مقدمته زعيمنا الراحل حسين آيت أحمد و من الوقاحة محاولة تمرير وثيقة تستهدف زعزعة وحدتنا الوطنية و انسجامنا المجتمعي عبر منبر هذه الحركة التي لطالما كانت ضد كل ما يستهدف أسس الدول الوطنية". وأكد الأفافاس، أن مثل هكذا تصرفات لن يخدم منطقتنا المغاربية ولا شعوبها بل يرمي في صالح قوى الاستعمار الحديث والقوى النيوليبرالية بكل امتداداتها والتي وجدت في هذه الأطراف سند تعمل به في تنفيذ أجنداتها لإخضاع دولنا الوطنية.