أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولاياتالمتحدة على اتصال دائم مع حركة "طالبان" بينما تستمر عمليات إجلاء الأمريكيين والأفغان من مطار كابل. وشدد بايدن خلال لقاء صحفي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنه سيتم فرض شروط على الحركة حتى تنال اعتراف واشنطن. وتابع: "سنضغط دوليا على طالبان حتى تلتزم بتعهداتها تجاه الأفغان. الأسبوع الماضي كان يفطر القلوب، لأنه أظهر يأسا وحزنا. نحن نفهم أنهم مرعوبون، والكل يشعر بذلك الألم الإنساني". وقال بايدن إن عمله يركز حاليا على إنجاز عمليات الإجلاء في أفغانستان، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ستستخدم كل الوسائل الضرورية لنقل المواطنين الأمريكيين والحلفاء إلى بر الأمان. أوضح أن بلاده تمكنت من استئناف عملية الإجلاء بعد توقفها لوقت قصير، قائلا إنه لم تصل أي تقارير عن عدم تمكين أميركيين من الوصول إلى المطار. وشدد الرئيس الأميركي، على أن أي تهديد من جانب حركة طالبان في أفغانستان، سترد عليه الولاياتالمتحدة بكل قوة. وأردف بايدن أن الجسر الجوي الذي أقيم مع أفغانستان، مؤخرا، من أجل عمليات الإجلاء، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل، هو الأكبر في تاريخ الولاياتالمتحدة. وعندما سئل عن الفوضى التي رافقت الانسحاب، تساءل بايدن حول "المصلحة المرجوة من بقاء الولاياتالمتحدة في أفغانستان وقد جرى القضاء على القاعدة وقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن".