سمع صباح اليوم الأحد، صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط العاصمة الغينية، وقد شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع بحسب ما تداولته وكالات أنباء عالمية مختلفة. ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، في حين التزمت السلطات الصمت حتى الآن. وتحدث سكان في منطقة كالوم التي تشمل وسط العاصمة -تواصلت معهم وكالة الصحافة الفرنسية- عن إطلاق نار كثيف. وأفاد السكان بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يأمرون القاطنين في المنطقة بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري قوله إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر. وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وقال شاهد لرويترز إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية.