وصل الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، اليوم الأربعاء إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، على رأس وفد الجمهورية الصحراوية للمشاركة في أشغال القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي، المقررة يومي الخميس والجمعة. وكان في استقبال الرئيس كل من أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي و لمن أبا علي، المندوب الدائم لدى الإتحاد الإفريقي وأميه عمار، نائب ممثل الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي وعددا من الدبلوماسيين الصحراويين لدى الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية. وتشارك الجمهورية الصحراوية للمرة الثانية في الاجتماع بعد قمة أبيدجان التي عقدت في 29 و30 نوفمبر من سنة 2017، باعتبارها عضوا مؤسسا للإتحاد الإفريقي. وفي هذا الصدد، قال أبي بشرايا البشير أن حضور الجمهورية الصحراوية في محفل دولي من هذا المستوى وفي عاصمة تكتل دولي هام كالإتحاد الأوروبي، "له أهميته الرمزية والمعنوية بالنسبة للشعب الصحراوي وأصدقائه عبر العالم، وكذا أهميته السياسية من حيث التأكيد على أن الدولة الصحراوية حقيقة وطنية، قارية ودولية لا رجعة فيها". ومن الناحية القانونية، خاصة ما يتعلق بالثروات الطبيعية، وفي أفق قرار محكمة العدل الأوروبية المرتقب، اعتبر ممثل جبهة البوليساريو أن "وجود الجمهورية الصحراوية في هذه الشراكة يشكل أكبر ضربة لمشاريع الاتحاد الأوروبي التي تسعى للالتفاف على سيادة الشعب الصحراوي وعلى ثرواته من خلال مواصلة نهبها مع الاحتلال المغربي لخيراته".