تفقد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان اليوم الخميس بحاسي مسعود بولاية ورڤلة المصفاة البترولية RHM2 وأشرف على عملية إعادة تشغيلها. وقد استفادت هذه المنشأة الطاقوية التي تقدر طاقة معالجتها بأكثر من واحد (1) مليون طن من البترول الخام (1.070.000 طن) ودخلت حيز الخدمة في جوان 1979، من عملية عصرنة واسعة تسمح لها بإنتاج البنزين بدون رصاص وغيرها من المواد الأخرى، سيما منها الكيروسين والمازوت. ويمكن الهدف من إنتاج البنزين بدون رصاص والكيروسين والمازوت بهذه المصفاة على غرار المصاف الأخرى لشركة سوناطراك، الاستجابة لحاجيات السوق الوطنية في هذا المجال، كما جاء في الشروحات المقدمة بعين المكان. وتضمن هذه المنشأة الطاقوية التموين بمنتوجاتها المختلفة ولايات جنوب شرق البلاد وهي ورقلة وتڤرت والوادي وبسكرة وجانت وإليزي وتمنراست، حسب توضيحات القائمين عليها. وبالمناسبة أبرز الوزير الأول أهمية هذه المصفاة ومساهمتها في حماية البيئة، مشيدا في ذات الوقت بجهود العصرنة التي بادرت بها سوناطراك على النحو الذي يسمح لها أن تحتل مكانة هامة ضمن الشركات العالمية الكبرى. ويرافق بن عبد الرحمان مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم ووفد وزاري في هذه الزيارة التي تندرج في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأمين المحروقات.