أعنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن لقاح الجدري، يقي بنسبة 80 في المئة من الإصابة بجدري القرود. وجاء إعلان الصحة العالمية بينما تتصاعد حالات الإصابة حول العالم، مما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس، في وقت لا تزال فيه دول عديدة تحاول التعافي من آثار جائحة كورونا. وجدري القرود، مرض نادر، وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه. وقالت المنظمة، في مؤتمر صحفي، إنه "لا يوجد حتى الآن لقاح خاص بجدري القرود تم توفيره بكميات تجارية". لكن المنظمة أشارت إلى أن "اللقاحات والعلاجات متوفرة للمصابين بالمرض"، مؤكدة أن لقاح الجدري يحمي من الإصابة بنسبة 80 في المئة. وطمأنت المنظمة بأنه "لا أدلة على حدوث طفرة في فيروس جدري القرود، والوضع مستقر". وحثت المنظمة السلطات الصحية حول العالم على إجراء الفحوص اللازمة وعزل المصابين بجدري القرود. وقالت إنه "يمكن وقف انتقال عدوى جدري القرود خارج دول تفشيه". وأكدت أنه من المهم تضافر الجهود "لتحديد الفئة الأكثر عرضة لخطر الفيروس". وأبلغت ما لا يقل عن 10 دول أوروبية، بالإضافة إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة عن حالات جدري القردة، وهي دول لا تسجل عادة إصابات بهذا المرض الشائع عادة في 11 دولة إفريقية.