أعلنت كندا والولايات المتحدةالأمريكية والبرتغال وفرنسا.. أيضا عن ظهور حالات إصابة بجدري القرود والذي ظهرت منه حالات في بريطانيا، وفق وسائل إعلام أمريكية . وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن تخوفها من تحول جدري القرود لوباء عالمى بعد انتشاره فى لندن . وأوضحت أن أعراض جدري القرود تتفاوت فى قوتها من شخص لأخر وهى عبارة عن آفات تثير الرغبة فى الحكة. وحذرت من خطورة السفر للمناطق الموبوءة بمرض جدري القرود وأنه يجب الخضوع لفحص طبي فور العودة منها للتأكد من عدم الإصابة به. وسجلت بريطانيا أول إصابة لشخص عاد من نيجيريا إلى المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين، حيث تلقى الرعاية داخل وحدة للحجر الصحي في إحدى مستشفيات لندن. ما هي الأعراض ؟ تبدأ الأعراض عادة بمزيج من الحمى والصداع وألم للعضلات، وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق وتورم الغدد اللمفاوية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأعراض الأخيرة (تورم الغدد اللمفاوية)، هي التي تساعد الأطباء عادة على التمييز من جدري القدرود والجدري (جدري الماء). فبمجرد الأصابة بالحمى، يظهر طفح جلدي هو العلامة الرئيسية لجدري القرود، ويبدأ بالتطور بعد يوم أو ثلاثة أيام، وغالبا ما تبدأ على الوجه ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد يتراوح عدد التقرحات من عدد بسيط إلى الآلاف، وتمر تلك التقرحات من طفح مسطح إلى طفح مليء بالسوائل ودمل، ثم بثور يليها الجرب في مرحلة أخيرة، قبل أن تسقط في النهاية. أصل تسمية "جدري القرود"؟ اكتشف جدري فيروس القرود أول مرة سنة 1958، عندما تفشى مرض يشبه الجدري من قرود يحتفظ بها لغرض إخضاعها للبحوث العلمية، ومن هنا كان أصل الإسم. ولكن بحسب منظمة الصحة العالمية فإن القرود قد لا تكون المصدر الرئيسي لتفشي المرض، رغم أن القوارض هي الأكثر احتمالاً للإصابة به، مثل أنواع من السناجب والقرود والجرذان، وقد عثر على أدلة لإصابات منها في إفريقيا.