بما أن فصل الصيف هو فصل الفواكه المتنوعة بامتياز، إليكم أكثر أنواع الفواكه الصيفية صحة للجسم. الثمار العنبيّة وفقاً لما ذكره موقع Greatist الأمريكي، فإنّ هذا النوع من الفواكه الصيفية يحتوي على مجموعة متكاملة من العجائب الغنية بالعناصر المغذية، وهي تشمل الفراولة والعنب والتوت الأسود والتوت الأبيض. وهذه الفواكه ليست موفرة للمال فحسب، ولكنها تحوي كميات وفيرة من العناصر الغذائية مثل مجموعة مضادات الأكسدة الأنثوسيانين. ومن ضمن فوائد الأنثوسيانين الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب، وهي تعزز صحة النظر أيضاً. والثمار العنبية تحوي أيضاً كميات وفيرة من الألياف، وهذه الألياف قد لا تكون العناصر الغذائية الأكثر جاذبية، ولكن استهلاك كمية وفيرة منها يحسن صحة الجهاز الهضمي، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء، ويعزز وظيفة المناعة، ويقلل الالتهاب، ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. يحتوي كوب من التوت الأزرق على 4 غرامات من الألياف، ويحوي كوب من شرائح الفراولة 3 غرامات. فيما توصي أكاديمية وعلوم التغذية بتناول 14 غراماً من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية. البطيخ الأحمر ما أفضل من شريحة بطيخ أو عدة شرائح) للحفاظ على رطوبة الجسم في حرارة الصيف؟ من الحقائق الممتعة عن البطيخ أن 92% من محتواه عبارة عن مياه! ونسبة ال8% المتبقية تتكون من الكربوهيدرات وفيتامينات A وC ومعادن، مثل البوتاسيوم. ووفقاً لما ذكره موقع Health Line الطبي الأمريكي، فإن هناك العديد من المركبات النباتية الموجودة في البطيخ، من ضمنها الليكوبين والكوكوربيتاسين E، التي لها تأثيرات محتملة مضادة للسرطان. كما يحتوي البطيخ على مركب الإيكوبين الذي يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم. إضافة إلى السيترولين وهو حمض أميني قد يزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الجسم التي تساعد الأوعية الدموية على التوسع، مما يخفض ضغط الدم. الكرز يصنَّف الكرز كأحد أكثر الأطعمة الوقائية عموماً. يحتوي كوب واحد، أو نحو 21 حبة، على أقل من 100 سعرة حرارية و15% من احتياجاتك اليومية من فيتامين C. يعد الكرز أحد المصادر الغنية بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، التي تقي وتبطل تأثير الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. تعمل مضادات الأكسدة على إبطاء الشيخوخة ومنع الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والسمنة. كما يحتوي الكرز على هرمون الميلاتونين الذي يساعد على التحكم في دورات النوم والاستيقاظ. الخوخ كما يعتبر الخوخ من الفواكه المغذية للغاية، وله مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. يحتوي الخوخ على العديد من الفيتامينات والمعادن، إضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. يمكنك تناول الخوخ طازجاً أو مجففاً، ويُعرف البرقوق أو الخوخ المجفف بدوره في علاج الإمساك وهشاشة العظام. الخوخ غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أنه غني بمادة البوليفينول، التي لها تأثيرات إيجابية على صحة العظام وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، فإن الخوخ يحتوي على خصائص قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم. يُعزى ذلك إلى قدرتها على زيادة مستويات الأديبونكتين، وهو هرمون يلعب دوراً في تنظيم نسبة السكر في الدم. إضافة إلى ذلك، قد تكون الألياف الموجودة بالخوخ مسؤولة جزئياً عن تأثيرها على نسبة السكر في الدم. إذ تعمل الألياف على إبطاء معدل امتصاص الجسم للكربوهيدرات بعد الوجبة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم تدريجياً، بدلاً من الارتفاع الحاد، كما يشير موقع Everyday Health. الجريب فروت هذه الفواكه الحمضية التي تحمل لون الياقوت الأحمر أضفناها إلى قائمتنا بفضل ملفها الغذائي القيّم. الجريب فروت يمتلئ عن آخره بفيتامين C، وثمرتها توفر 70% من الجرعة اليومية الموصى بها. وهذا الفيتامين يؤدي الوظائف المهمة بشتى أنواعها، مثل دعم جهاز المناعة والمساعدة على امتصاص الحديد وتكوين الكولاجين اللازم لصحة الأوتار والأربطة والعظام والجلد. ولأن فيتامين C مضاد للأكسدة أيضاً، فاستهلاكه بانتظام يساعد على الحد من علامات الالتهاب لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري. كما يحتوي الجريب فروت الوردي أيضاً على الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي ربما تصورت أنه لا يوجد إلا في الطماطم. ويساعد الليكوبين في الوقاية من بعض أنواع السرطان، ويوفر الحماية من أضرار أشعة الشمس، ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. الليمون الليمون لا يقتصر استخدامه على تفتيح لون الشعر في شمس الصيف أو لتحضير مشروب الليمونادة، فعصيره الحامض غني بمجموعة من مضادات الأكسدة تسمى الفلافونويد المضادة للالتهابات. الباشن فروت الصيف هو الوقت المثالي للبحث عن هذه الفواكه الاستوائية الحلوة، لأنها تنمو في الأجواء الحارة. وهذه الفواكه تأتي بقشرة أرجوانية أو صفراء ويُنصح بتناولها ببذورها لجني فوائد أليافها. وهي أيضاً مصدر ممتاز لبعض فيتامينات B، مثل الريبوفلافين والنياسين، وكلاهما مهم لصحة الخلايا وإنتاج الطاقة التي تحتاجها أجسامنا. الطماطم تحتوي الطماطم على كميات وفيرة من فيتامين C والبوتاسيوم وفيتامين K 1 وحمض الفوليك. وكما ذكرنا سابقاً، يدعم فيتامين C جهاز المناعة، ويساعد في إنتاج الحديد، ويساعد الجسم على إنتاج الكولاجين. والبوتاسيوم مهم لصحة العضلات وتوازن السوائل، والنظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم.