وصل جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية سان تجيل بعد ظهر الإثنين قادما من قصر "هوليرود هاوس" وسيسجى جثمان الملكة في الكاتدرائية مدة 24 ساعة ويتوقع أن يأتي كثيرون لوداع إليزابيث الثانية مرة أخيرة. وسيوضع التاج الإسكتلندي المصنوع من الذهب الخالص على النعش. وسار الملك وزوجته وراء النعش في حين انتقل بقية أفراد العائلة الملكية بالسيارة في رحلة استمرت نصف ساعة. إذ تبعد الكاتدرائية أكثر من كيلومتر عن القصر. في انتظار الجنازة الوطنية في 19 سبتمبر، سيتمكن المواطنون البريطانيون والوافدون اعتبارا من الاثنين من رؤية الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عن قرب إذ سيسجى جثمانها الذي نقل إلى إدنبره. وتوافد البريطانيون إلى كاتدرائية سانت جيل في إدنبره لإلقاء النظرة الأخيرة على الملكة التي سيتواصل وداعها لمدة أسبوع.