لقي 104 شخصا حتفهم، وأصيب أكثر من 400 آخرين بجروح مختلفة على إثر 316 حادث مرور، منذ بداية شهر رمضان، وفق ما كشف عنه رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط. وتشير الأرقام المسجلة من طرف مصالح الدرك الوطني في إقليم اختصاصها إلى ارتفاع في المؤشرات مقارنة برمضان 2022، حيث أكد بوشحيط، أمس، لدى نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الوطنية، أن عدد الحوادث ارتفع ب87 حادثا، فيما ارتفع عدد الوفيات ب18 ضحية. وللتقليل من الحوادث المرويرية الأليمة، أوضح ذات المسؤول أن قيادة الدرك الوطني سطرت برنامجا خاصا بشهر رمضان، يتضمن نشر العديد من الدوريات والنقاط الثابتة على مستوى شبكات الطرقات من أجل مراقبة حركة المرور وتعزيز السلامة المرورية. وأوضح الرائد بوشحيط أنه خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد الإفطار، يتم الرفع من وتيرة عمل دوريات المراقبة وتكثيفها من أجل التصدي لمختلف المناورات والسلوكات السلبية التي يقوم بها السائقون، وذلك بناء على إحصائيات المواسم الماضية، والتي أثبتت أن أغلب الحوادث المميتة تحدث قبل موعد الإفطار. وبلغ المعدل اليومي للوفيات جراء حوادث المرور 5 ضحايا يوميا، فيما ترتفع الحصيلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لتصل إلى 13 حالة وفاة، وفق ما أكده الرائد بوشحيط. وأسدت قيادة الدرك الوطني، وفق ذات الإطار الأمني، تعليمات إلى الوحدات العملياتية من أجل الصرامة في تطبيق القانون بمعاقبة المخالفين وعدم التسامح معهم. وانتهى رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط، بالحديث عن الحملات التحسسية التي انطلقت في 21 مارس الفارط وتدوم إلى غاية نهاية شهر رمضان، مؤكدا وضع برنامج خاص بعيد الفطر من أجل تأمين العائلات في هذه المناسبة.