بلغت صادرات الشركة الجزائريةالقطرية للصلب، الكائن مقرها في بلارة بولاية جيجل، خلال الثلاثي الأول من سنة 2023 نحو 320 ألف طن، مقابل 100 ألف طن خلال نفس الفترة من سنة 2022. استنادا إلى نائب المدير العام للشركة سفيان شايب ستي، فإن الشركة حققت نموا معتبرا في مجال صادرات الحديد ومشتقاته، حيث بلغت من حيث الحجم 320 ألف طن، بقيمة قدرت بنحو 200 مليون دولار. وأوضح سفيان شايب ستي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الفارق المسجل في حجم الصادرات ما بين الثلاثي الأول من 2022 والثلاثي الأول من 2023 بلغ حوالي 240 ألف طن، كما قدر ب160 مليون دولار أمريكي من حيث العائد المالي. وأوضح المتحدث أنه رغم حداثة الشركة، سواء في ميدان الإنتاج أو التصدير، فقد تمكنت بفضل سواعد إطاراتها من فرض المنتج الجزائري في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن عمليات التصدير هذه تدخل ضمن السياسة العامة للسلطات العليا للبلاد، الرامية لتنويع الصادرات والخروج من التبعية للمحروقات. يُذكر أن الشركة الجزائريةالقطرية للصلب ببلارة في بلدية الميلية بولاية جيجل تحصلت شهر فيفري 2023 على شهادة مطابقة منتجات حديد التسليح ولفائف الأسلاك الحديدية من الهيئة البريطانية لاعتماد منتجات الصلب عبر العالم، ما يتيح للشركة ولوج أسواق عالمية جديدة. وجدير بالإشارة أن الشركة الجزائريةالقطرية للصلب أو "الجزائريةالقطرية للصب"، المعروفة اختصارا "أي كيو أس"، تأسست في ديسمبر 2013، وهي ثمرة شراكة استثمارية بين الجزائر ودولة قطر، برأس مال اجتماعي مسجل قدره 58,610,000,000 دينار جزائري، وهي مملوكة بنسبة 49% لشركة "قطر ستيل إنترناشيونال"، و46% لمجمع "سيدار" و05% للصندوق الوطني للاستثمار، وتجاوز إنتاج المركب 3 ملايين طن، فيما يقدر عدد العاملين فيه بنحو 2500 في مختلف التخصصات والمؤهلات.