كشف المدرب الوطني للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من17 سنة، ارزقي رمان، اليوم الخميس، بأن لاعبيه جاهزون لخوض منافسة كاس الأمم الإفريقية -2023 المقررة بالجزائر من 29 أفريل إلى 19 ماي. وأوضح الناخب الوطني لمنتخب دون 17 سنة، خلال ندوة صحفية بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قائلا: "تجربتنا القصيرة في مثل هذه المواعيد تدفعني للقول بأننا جاهزون للشروع في المنافسة. لقد سمحت لنا المباريات الودية الخمسة الأخيرة بأخذ فكرة واضحة حول إمكانياتنا. أحببت لعب مباريات تحضيرية أخرى لتصحيح بعض الأخطاء التي اكتشفتها خلال الاختبارات الأخيرة". وكان رمان قد كشف قبل انطلاق الندوة الصحفية عن قائمة تضم 26 لاعبا من بينهم 9 لاعبين ينشطون خارج الوطن، للمشاركة في المرحلة النهائية للمنافسة. وفي سؤال يتعلق بكيفية اختياره للاعبين، رد ارزقي رمان قائلا: " ضبطت قائمتي حسب معايير دقيقة، آخذا بعين الاعتبار اللياقة الحالية، والجانب الفني والطبي، خاصة وأن هذه الفئة العمرية، تخضع لمراقبة السن عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للمعصم، لذا يجب تفادي المخاطر، لهذا السبب، انتظرت اللحظة الأخيرة لضبط القائمة النهائية". واستطرد رمان حول بقية البرنامج قبل انطلاق الدورة قائلا:" لتجنب إصابات محتملة، فضلنا لعب آخر مباراة اختبارية ضد نادي محلي، مع إعطاء توجيهات صارمة بتجنب الاندفاع البدني في اللعب. ستكون فرصة لوضع الرتوشات الأخيرة على طريقة لعبنا. لقد طلبت منا نيجيريا مواجهتها وديا، لكننا فضلنا عدم المجازفة، خاصة مع كثافة العمل الذي قمنا به في رمضان". وعن حظوظ الجزائر في الطبعة ال14 لكاس الأمم الإفريقية، كان المدرب الوطني واقعيا ومتريثا، قائلا:" في إفريقيا كل الفرق تحلم بالتتويج وليس هناك فرقا كبيرة وأخرى صغيرة. المنتخبات الأخرى ال11 التي ضمنت تأهلها من خلال دورات المناطق لها كلمتها في موعد الجزائر. الجميع يعمل وفي كل الفئات العمرية. سيتدعم اللاعبون بخبرة جيدة في هذه الدورة والمنافسة ستكون على أشدها". ويأمل رمان -الذي قاد فئة اقل من 17 سنة إلى التتويج في سبتمبر 2022 بكأس العرب للأمم-، الاستفادة من هذه التجربة وتحقيق نتائج مشرفة خلال كأس الأمم الإفريقية -2023. وستمثل المنتخبات الأربع الأولى في الطبعة ال14، إفريقيا في مونديال أقل من 17 سنة، الذي كان من المقرر أن يقام بالبيرو من 10 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي للعبة، سحب التنظيم من هذا البلد، بسبب التأخر المسجل في انجاز المنشآت الرياضية، منها ملاعب كرة القدم. ولم تعلن الفيفا عن البلد الذي سيعوض البيرو.