أعلن المجلس الشعبي الوطني مساء الأحد، انسحابه من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي، بسبب عضوية الكيان الصهيوني. وذكر المجلس في بيان له أن الجزائر ممثلة في نائب رئيسه منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، انتخبت خلال الجمعية العمومية ال 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، المنعقدة بالمنامة عاصمة البحرين، في 13 مارس الماضي، رئيسا للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد، بفضل بعض البلدان الشقيقة والصديقة في المجموعة، والتي ساندت ترشح الجزائر لما لها من خبرة وتجربة في هذا الميدان. وأوضح المجلس الشعبي الوطني، أنه وبعد هذا التشريف، تمت المصادقة من قبل الجمعية العمومية على أعضاء جدد للهيئة المذكورة ممثلين للسعودية، وسلطنة عمان، والمكسيك، وإيران، والهند، والسويد والكيان الصهيوني. ولفت أنه على إثر هذا المستجد وبعد استشارة واسعة وانسجاماً مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قرر المجلس، ممثلا في نائب الرئيس، منذر بودن، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي لم تلتئم بعد، والاكتفاء بالعضوية فيها. وأشار إلى أن لرئاسة المجموعة، نائبة واحدة، ممثلة في أجنس من المجر.