شرعت مصالح الحماية المدنية بڨالمة في حملة تحسيسية توعوية لفائدة الفلاحين والمواطنين من خطر حرائق المحاصيل الزراعية والغابية، عبر إقليم الولاية، تزامنا مع موسم الحرّ وحملة الحصاد والدّرس، وما باتت تخلفه الحرائق من خسائر على مختلف المحاصيل. أكدت خلية الإعلام للمديرية الولائية للحماية المدنية بڨالمة، أن الحملة التي ستدوم إلى غاية نهاية شهر ماي الجاري، ستتم عبر16 بلدية، بالتعاون مع مصالح كل من مديرية الفلاحة، محافظ الغابات، الغرفة الفلاحية، صندوق التعاضد الفلاحي، تعاونية الحبوب والبقول الجافة، الاتحاد الولائي للفلاحين، رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر. وتهدف الحملة، حسب المصدر نفسه، إلى التقرّب من الفلاحين والمواطنين، لشرح العمليات الخاصة بالحصاد والدرس، ومدّهم بالنصائح والإرشادات والتوصيات الوقائية، قصد التقليل أو الحد من اندلاع الحرائق المدمّرة، سواء للمحاصيل الزراعية أو الغابات. وستقوم المصالح المشاركة في الحملة التوعوية التحسيسية، بتوزيع مطويات وملصقات، وفتح نقاش مع الفلاحين لطرح انشغالاتهم. وفي السياق نفسه، أكّدت مصالح مديرية الحماية المدنية بڨالمة، أنّ خلية جوارية متكونة من مصالح الحماية المدنية، المصالح الفلاحية ومصالح محافظة الغابات، انطلقت في العمل منذ الرابع ماي الجاري وستدوم إلى غاية ال13 جويلية القادم، حيث تقوم بعمل جواري مع الفلاحين والمواطنين، لغرس ثقافة الوقاية من الحرائق، خلال هذه الفترة الحساسة. كما سيتم وضع أجهزة أمنية للوقاية والتدخل، تتكون، مثلما تقول مصادرنا، من شاحنات إطفاء لمرافقة موسم الحصاد والدرس داخل البلديات البعيدة عن وحدات التدخل، من أجل موسم حرّ وحصاد ودرس آمن داخل تراب الولاية.