حل صباح اليوم وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بولاية البويرة في زيارة عمل، حيث كان في استقباله، والي الولاية عبد الكريم لعموري. وخص الوزير بشروحات للبطاقة التقنية عن الواقع الاقتصادي بولاية البويرة أين تم الكشف عن رفع العراقيل عن 180ملف استثماري من أصل 208 ملفات تم معالجتها على مستوى اللجنة الولائية لرفع العراقيل عن المؤسسات الاستثمارية منها 44 مؤسسة سمح لها دخول حيز الاستغلال بعد استصدار لها رخص استثنائية، كما تم تسجيل 6 طلبات بتغيير النشاط . وخلال زيارته الميدانية أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني على تدشين الوحدة الإنتاجية "بيما" لإنتاج الإسمنت الممزوج والإسمنت اللاصق التابعة لمجمع حسناوي والمتواجدة بالمنطقة الصناعية سيدي خالد "وادي البردي". وتنتج هذه الوحدة 150 ألف طن من أصل 450 ألف طن من الطاقة الإجمالية، أي بنسبة استغلال تقدر ب 40%، حيث نجحت هذه الوحدة في تصنيع منتجاتها بنسبة إدماج قدرها 95%، كما تطمح إلى ولوج أسواق أوروبا الشرقية. وعرفت زيارة الوزير عدة تدشينات لمؤسسات صناعية استثمارية منها وحدة لصناعة الدراجات والدراجات النارية لشركة أم.اس للصناعة. ومصنع إنتاج تدوير البطاريات الممتلئة وإعادة تدوير البطاريات القديمة لشركة باتري الأسد، مع تدشين وحدة إنتاج المصابيح الكهربائية لشركة قولديا. كما قام أيضا بتدشين وحدة إنتاج '"الكرتون المموج" للشركة ذات المسؤولية المحدودة إبرار. وخلال جولته أسدى الوزير، جملة من التعليمات تلخصت في ضرورة أن تلتزم هذه الوحدات بتقديم طلب حماية المنتوج الوطني شريطة الالتزام بتغطية السوق الوطنية كمّا و نوعا ما سينعكس إيجابا على الميزان التجاري. وشدد الوزير عون أيضا على ضرورة الإسراع في التوجه نحو التصدير من أجل تعويض قيمة فاتورة الاستيراد لمدخلاتهم والمساهمة في الاستراتيجية الوطنية لتنويع الصادرات، كما طلب بإعادة استثمار أرباح هذا المجمع في مشاريع استثمارية أخرى سواء داخل الوطن أو خارجه بما ينفع الاقتصاد الوطني ويدفع بعجلة التنمية. ونوه الوزير إلى أن ولاية البويرة تشهد نهضة في الجانب الصناعي، مضيفا بأن مصالحه ستقوم بمرافقة الجهود المحلية من أجل إعطاء دفع أكبر للقطاع.