أفاد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار مجمد بن مرادي اليوم الخميس بالجزائر، إن إنتاج الاسمنت في الجزائر سيصل في آفاق 2020 إلى 30 مليون طن في السنة بفضل إطلاق برامج استثمارية عمومية "كبيرة" بقيمة 140 مليار دج. وأوضح الوزير -في جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية -أن رفع مستوى إنتاج الاسمنت للجزائر إلى 30 مليون طن في افق 2020 سيكون من شأنه "تغطية كل الطلب الداخلي" وتصدير الفائض المقدر ب3 ملايين طن و يقدر الإنتاج الوطني من الاسمنت حاليا بنحو 18 مليون طن سنويا بينما يصل الطلب إلى حوالي 20 مليون طن مما يتطلب استيراد 2 مليون طن حسب توضيحات الوزير. وأشار في هذا الصدد إلى انه تم تسطير "برامج استثمارية كبيرة بحجم 140 مليار دج" (نحو 2 مليار دولار) لرفع إنتاج مصانع الاسمنت العمومية ال12. و يوجد بالجزئر 15 مصنعا للاسمنت منها 12 تابعة للقطاع العمومي و 3 لمجمع "لافارج" الفرنسي بالإضافة إلى أربعة مشاريع جديدة اثنان تابعة للقطاع الخاص و مشروعين عموميين في كل من بشار و غليزان. يذكر أن المجمع الصناعي لاسمنت الجزائر "جيكا" قد تم إنشاؤه في نوفمبر 2009 خلفا لشركة تسيير مساهمات الدولة لإنتاج الإسمنت في إطار تطبيق الإستراتيجية الصناعية الجديدة. و علاوة على الاسمنت سيوجه مجمع "جيكا" نشاطه أيضا نحو إنتاج مواد الملاط و الخرسانة الجاهزة للاستعمال. ويبلغ عدد مصانع الاسمنت التابعة لهذا المجمع 12 مصنعا وهي الحجر-السود (عنابة) وعين الكبيرة (سطيف) و حامة بوزيان (قسنطينة) و تبسة وعين توتة (باتنة) و سور الغزلان ( البويرة) و مفتاح (البليدة) و الجزائر العاصمة (رايس حميدو ) وزهانة (معسكر) و بني صاف (عين تموشنت) و سعيدة و اولاد سلي (الشلف).