كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن الشروع في تحليل هياكل السعر لبعض المواد الاستهلاكية ومقارنتها مع الأسعار في البورصات العالمية، في إطار الجهود الرامية للتحكم في الأسعار وفي فواتير الاستيراد. وأوضح الوزير خلال زيارة ميدانية قادته أمس الأربعاء، في أول أيام عيد الأضحى، إلى بعض بلديات العاصمة للوقوف على مدى التزام التجار بنظام المداومة وتوفر التموين بالمواد الواسعة الاستهلاك المسطر من قبل مصالح الوزارة، أنه "يتم حاليا تحليل هياكل السعر لبعض المواد مع اجراء مقارنة للأرقام وأسعار المواد الخاضعة لنظام البورصات العالمية". وأضاف زيتوني، الذي كان له حديث مع شباب اشتكوا من ارتفاع أسعار بعض المنتجات، كمادة القهوة: "سنواصل تفعيل فرق الرصد الاقتصادي لتقصي ومتابعة الأسعار والسلع في الأسواق وتعزيز وسائل التواصل مع العاملين في مجال التجارة والمستهلكين، لتحديد المسؤوليات من نقطة خروج المنتوج الى غاية وصوله الى المستهلك".