يبدو أن الخلاف بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان وصل إلى مستوى أعلى، فبعد أيام قليلة من تصعيد ناصر الخليفي اللهجة اتجاه مبابي مع إنذار نهائي بشأن مستقبله، كان رد فعل اللاعب الفرنسي أكثر حدة من خلال مقابلة صحفية. وأدلى مبابي بحوار لمجلة "فرانس فوتبول"، تم إجراؤه شهر جوان الماضي، لكن توقيت نشره لم يكن ليكون أسوأ، مدليا بتصريحات مهينة للغاية نحو ناديه. اللعب في باريس سان جيرمان لا يساعد في البداية، تحدث مبابي عن لقب الكرة الذهبية الذي يسعى إليه، وألمح إلى أن اللعب في "بي أس سجي" كان عائقًا مقارنة بمنافسيه، وقال مبابي عن الأمر: "أسجل كثيراً منذ سنوات وبالتالي الأمر أصبح عادياً للبعض، وأنا لم أقم بالشكوى من اعتبار البعض ما أقدمه عادياً .. أنا شخصياً كنت أعتبر ما يقوم به ميسي ورونالدو عادياً، نحن في مجتمع استهلاكي حيث ما تقوم به جيد ويجب أن تكرره وهكذا". وواصل نجم بي إس جي: "أعتقد أن اللعب في باريس لا يساعد كثيراً لأنه فريق يقسم اللاعبين ويجلب النقد". يحمل الإدارة مسؤولية الإخفاق في دوري الأبطال لتكون قادرًا على الحصول على المكافآت الفردية، عليك أيضًا أن تذهب بعيدًا في دوري الأبطال. في هذه المسابقة، تواصل فشل النادي الباريسي، فبالنسبة للنجم الفرنسي فإن مسؤولية الإخفاقات المتكررة تقع قبل كل شيء على عاتق الإدارة: "لقد فعلنا ما في وسعنا كلاعبين للفوز بدوري الأبطال، عليك التحدث إلى الأشخاص الذين يشكلون الفريق والذين ينظمون الفريق والذين يبنون هذا النادي". وعن الموسم الأخير له في فرنسا، أوضح: "الأمر بسيط للغاية أنا منافس عندما ألعب ألعب للفوز بغض النظر عمن ألعب معه، لن أكون راضيا بغير الفوز ببطولة لم أفز بها من قبل مثل دوري الأبطال، سأذهب بإجازة للراحة وسأعود جائعاً كما يعرفني الجميع". وبشأن أكثر اللحظات ندما في كرة القدم، أكد مبابي أن "الشيء الوحيد الذي يندم عليه هو خسارة مونديال 2022"، قائلا: "من الصعب الإجابة بأي شيء آخر عندما تكون بهذا القرب وتخسر بركلات الترجيح، ولكن هذا هو معنى التاريخ عندما تخسر هذا لأنه كان علينا الخسارة، أعتقد أننا سنفوز بأخرى إنه مجرد جزء مؤجل". يذكر أن مبابي رفض تمديد عقده مع بطل الدوري الفرنسي حتى 2025، مُفضلاً الرحيل عن النادي مجاناً بنهاية الموسم المقبل.