نظمت حركة البناء الوطني، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، ندوة موضوعاتية حول «رئاسيات 2024، الأهمية الاستراتيجية، المناخ العام، المنتظرات الشعبية». في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، ان الجبهة الداخلية للجزائر اليوم «متينة وصلبة ولا يمكن لأي أحد المساس بالسيادة الوطنية»، موضحا ان تواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مع الطبقة السياسية من خلال استقباله لمسؤولي الأحزاب السياسية هو «دليل على متانة جبهتنا الداخلية». وشدد بن قرينة على ضرورة «مساندة الشعب بكل فئاته وفي مقدمتها النخب لجهود المؤسسات الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية وحماية المصالح الحيوية» لبلادنا، مشيرا الى أن البارز في نقاشات الحملات الانتخابية في مختلف الدول «هو التأكيد على حماية أمنها القومي». وفي هذا الصدد، أكد المتحدث على أن «الأهم» في محطة الانتخابات الرئاسية القادمة بالجزائر، «إجراؤها في كنف الهدوء والاستقرار»، مبرزا أن موقف حزبه سيكون إما «الترشيح أو التحالف أو الترشح» وسيحدد مجلس الشورى للحركة «موقفه النهائي عقب استدعاء الهيئة الناخبة». وبهذه المناسبة، أشاد بن قرينة ب»بدور الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار» بمنطقة الساحل الافريقي نظير علاقاتها «الايجابية» مع دول المنطقة. وخلال هذه الندوة، أجمع عدد من الأساتذة الجامعيين على أن الرئاسيات القادمة هي «فرصة لمواصلة مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية وزرع فكر المشاركة في تسيير الشأن العام».