❊ حركة البناء تعلن نية المشاركة في رئاسيات 2024 أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، أن الجبهة الداخلية اليوم متينة وصلبة، ولا يمكن بفضلها لأي كان المساس بسيادة الجزائر، مبرزا أهمية مساندة الشعب بكل فئاته لجهود المؤسسات الوطنية والجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن في الدفاع عن هذه السيادة الوطنية. قال بن قرينة، خلال ندوة موضوعاتية نظمها حزبه حول "رئاسيات 2024 الأهمية الاستراتيجية، المناخ العام والمنتظرات الشعبية"، "إن تواصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع الطبقة السياسية، من خلال استقباله لمسؤولي مختلف الأحزاب، دليل على متانة جبهتنا الداخلية". وعرج المرشح السابق لرئاسيات 2019، على خطورة الأوضاع في المنطقة، قائلا إن "الحوار الدائم والمستمر الذي يجريه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع مختلف النخب من خلال اللقاءات، واستمرار مبادرة التلاحم الوطني، وشعار "جيش شعب خاوة - خاوة"، وإسناد تام للجيش الوطني الشعبي والقوى الأمنية ويقظة المواطنين، سيمكن الجزائر من مواجهة الأخطار". من جانب آخر، اعتبر بن قرينة أن الأهم في محطة الانتخابات الرئاسية القادمة بالجزائر، هو أن تجري في كنف الهدوء والاستقرار، مشيرا إلى أن حزبه معني مباشرة بهذا الحدث، وسيكون موقفه إما الترشيح أو التحالف أو الترشح، وذلك وفقا للموقف النهائي الذي سيحدّده مجلس الشورى للحركة عقب استدعاء الهيئة الناخبة. من جانبهم، اعتبر المشاركون في الندوة، الانتخابات الرئاسية القادمة "محطة هامة وفرصة لمواصلة مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الجزائر"، حيث أشار النائب بالمجلس الشعبي الوطني، والخبير الاقتصادي، عبد القادر بريش، إلى أن الرئاسيات القادمة، ستكون تحديا في ظل التحولات الجيوسياسية. ومن جانبه، أشار أستاذ القانون الدستوري الدكتور موسى بودهان، إلى أن دستور 2020 وقانون الانتخابات، نظما كل صغيرة وكبيرة، مؤكدا بأن الجزائر لديها مؤسسات وسلطة وطنية مستقلة للانتخابات، ستسهر على الانتخابات الرئاسية في كنف الأمن والاستقرار.