صادق المؤتمر الاستثنائي لجبهة القوى الاشتراكية، بالأغلبية على ترشح الأمين الوطني الأول، يوسف أوشيش، ليخوض سباق الانتخابات الرئاسية المبرمجة في 7 سبتمبر المقبل، مدشنا مرحلة جديدة في السلوك السياسي لحزب الزعيم التاريخي الدا الحسين، الذي لم يشارك بمرشح في الرئاسيات منذ نحو ربع قرن. وصادق المؤتمرون بالأغلبية الساحقة، في المؤتمر الذي تجري أطواره حاليا بمدينة زرالدة غربي العاصمة، في انتظار إلقاء المرشح كلمة بالمناسبة. وكان الحزب قد أعلن عن مشاركته في الانتخابات الرئاسية، تاركا الحسم في هوية المترشح للمؤتمر الاستثنائي. وترشح في المؤتمر الاستثنائي الأمين الوطني الأول يوسف أوشيش مثلما كان منتظرا ونال تزكية المؤتمرين. وكانت آخر مشاركة لأقدم حزب معارض في البلد، في رئاسية سنة 1999، حيث ترشح مؤسسه الزعيم حسين آيت أحمد، غير أنه سرعان ما انسحب قبل إجراء الاقتراع، رفقة بقية المترشحين، تاركين المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يومها، بمفرده في السباق، على اعتبار بأن الانتخابات محسومة مسبقا.