عاش البيت العائلي الملاكمة ايمان خليف ومعظم أحياء بلديات ولاية تيارت أجواء فرحة كبيرة، عقب تأهلها سهرة اليوم لنهائي أولمبياد باريس في وزن 66 كلغ، وخرج الشباب بحي التفاح مكان تواجد بيت عمة الملاكمة الذي تربت فيه البطلة إيمان الذي تحول إلى شبه قاعة عرض، إلى الشارع مباشرة بعد نزالها مع التايلاندية، وعاشت قرية بيبان مصباح ببلدية عين بوشقيف ( 5 كلم جنوبي تيارت) فرحة عارمة انطلقت من البيت العائلي للملاكمة إيمان التي شرفت الراية الوطنية بتأهلها إلى النزال النهائي في دورة باريس للألعاب الأولمبية ضامنة بذلك الميدالية البرونزية. ونصبت مديرية الشباب و الرياضة شاشة بحديقة تقع بمحاذاة المسبح الاولمبي بحي فريقو تجمع حولها عدد كبير من الشباب و العائلات لمتابعة نزال نصف النهائي الأول الذي نشطته ابنة تيارت و بمرافقة دائمة لمكتشفها محمد شعوة المدرب المساعد الحالي للمدرب الوطني الكوبي صاحب الخبرة في مثل هذه المنافسات.