عبّر حزب العمال، اليوم، عن تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني ويدعم دون قيد أو شرط المقاومة في فلسطينولبنان ضد المحتل والمعتدي الصهيوني. ودعا الحزب، وفق بيان للمكتب السياسي، السلطات الجزائرية إلى "الاستجابة لنداء الحكومة اللبنانية وتقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "أن كل السبل والمنابر التي من شأنها أن تجلب الخلاص للشعبين الفلسطينيواللبناني الشهيدين تمر عبر دعم مقاومتهما". وأفاد بيان الحزب أنه بالنسبة لحزب العمّال، فإن خلاص الشعبين الفلسطينيواللبناني مرهون بالمقاومة الموجودة في رحم هذين الشعبين، وبشكل أوسع، بمقاومة كل الشعوب الأخرى التي تتحرك في جميع أنحاء العالم، من خلال المظاهرات والتجمعات والتعبئة النقابية، لمنع إرسال السلاح إلى الجلاد الإسرائيلي، يقول البيان. ومن المفارقة، يقول الحزب إن "القوة الأولى في العالم، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الراعي الرئيسي للكيان الصهيوني وداعمته العسكرية، أرسلت للتو الفرقة 101 المحمولة جواً إلى إسرائيل وبوارج حربية بحرية إلى البحر الأبيض المتوسط لبث الرعب في نفوس المقاومة وشعوب المنطقة. بينما، أنظمة الدول المسمّاة ب"العربية والإسلامية"، "التي تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني منذ عقود، فتدعو في بعض الأحيان إلى تجنب التصعيد والاشتعال في المنطقة، بينما لا تتردد أنظمة أخرى في تحميل المقاومة اللبنانية مسؤولية العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان". واستهجن الحزب الذي تتزعمه لويزة حنون، "عدم تمكن أي إدانة أو قرار صادر من طرف المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة (محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية... إلخ) من تنظيم عملية إنقاذهم أو حتى التخفيف من معاناته، لكونها مسيَّرة وخاضعة لسيطرة نفس القوى الإمبريالية المدعومة من الأنظمة العربية والأنظمة العميلة الأخرى التي تدعم الكيان الصهيوني الذي يمارس الإبادة الجماعية.