أصبحت خطرا على الشعوب العربية ولا يشرف الجزائر الانتماء إليها ! أشارت الأمينة العامة لحزب العمال انه ينبغي للحكومة الجزائرية أن تعلن انسحابها من الجامعة العربية، نظرا للمواقف المهينة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، رافضة في نفس الوقت الرد على وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي قال انه سوف يتم إنهاء العمل بالقاعدة الاقتصادية 49/51 بالمائة. وشددت لويزة حنون، خلال افتتاح أشغال الجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب بزرالدة أن يتوجب على الجزائر "التحرر من الموقف العربي الجبان إزاء ما يحصل في غزة من إبادة جماعية للفلسطينيين"، موضحة "أن الجامعة العربية أصبحت خطرا على الشعوب العربية، ولا يشرف الجزائر الانتماء إليها". والملفت فان حنون امتنعت عن إثارة الملفات ذات الطابع الوطني في وقت كان الجميع ينتظر منه رد فعل إزاء تصريحات وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي قال أن الجزائر سوف تتخلى عن القاعدة الاقتصادية 49/51 بالمائة لاحقا، ولم تثر الأمينة العامة لحزب العمال، أي ملف أو قضية وطنية، طيلة تدخلها الذي خصصته فقط لما يجري من تقتيل وتشريد للفلسطينيين في غزة، وصرحت حنون "لن ارد على وزير الصناعة في الجانب الاقتصادي لان أولويتنا اليوم هي غزة وغرداية" ورأت أن "موقف الجزائر إزاء العدوان الصهيوني على غزة، "مشرف وواضح وصارم ومندد بالصمت الدولي" بينما اعتبرت أن موقف الجامعية العربية إزاء الحاصل من إبادة جماعية في القطاع لا يشرف الجزائر، ودعت إلى"التحرر منه". كما أكدت حنون أن " الأنظمة العربية أصبحت أبشع من الكيان الصهيوني، بمقابل هناك "تكالب دولي من قبل الدول العظمى المؤيدة للكيان الصهيوني، والتي تؤيدها أيضا من تسمى نفسها بالتنظيمات الجهادية على غرار "داعش" و" القاعدة". كما نددت مسؤولة حزب العمال ب" منع تظاهرات التنديد بالعدوان الصهيوني على غزة بكل من باريس ونيس بفرنسا. وقصدت حنون تبني الجامعة العربية مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "التي تسوي بين الضحية و الجلاد"، واعتبرت بضرورة ما وصفته " العودة إلى خصوصية الموقف الجزائري الداعم لحق الشعب الفلسطيني في التحرر وحقه في مواصلة المقاومة"، مشيرة إلى أن " الجزائر مطالبة بتكثيف الجهود لنصرة القضية الفلسطينية"، باعتبار أن " القضية الفلسطينية بمثابة قضية وطنية في الجزائر". وفي السياق المماثل أفاد صلاح صلاح ممثل اللاجئين الفلسطينيين ، أن عدد المعتقلين الجدد في السجون الإسرائيلية بلغ 1665 معتقلا منذ بدء العدوان على غزة، موجها انتقادات لاذعة إزاء تعامل القيادة الفلسطينية مع الأممالمتحدة واصفا إياها بالمنطق المهزوم، بينما طالب بتغيير القيادة الفلسطينية، ورأى ان " الأفق المفتوح أمام الفلسطينيين هو المقاومة"، اما الرفنسي كوسيان كوليي ، وهو مدير تحرير جريدة " اخبار عمالية"، فاك دان "غزة تحولت إلى سجن كبير للامبريالية" وندد بمنع مسؤولي باريس ونيس بفرنسا، تظاهرات كانت مبرمجة اليوم تنديدا بالعدوان الصهيوني، لكنه شدد" سننزال الى الشارع لنصرة غزة ".