دعت الجزائر، اليوم السبت، إلى الالتزام بموقف إسلامي موحد رافض جملة وتفصيلا للمحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدولي اللازم لتثبيته على أرضه. وجدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في كلمة له، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجدة، "التزام الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ببذل قصارى جهدها من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية". وأبرز شايب الجهود الدبلوماسية التي ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة، لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي. وانتهى شايب إلى الترحيب بعودة الجمهورية العربية السورية الشقيقة إلى حضن منظمة التعاون الإسلامي، داعيا، في هذا الصدد، إلى توحيد الصفوف للارتقاء بهذه المنظمة إلى أفق أسمى. وتضمن القرار الذي توج أشغال هذه الدورة الاستثنائية، دعوة من كافة الدول الأعضاء بالمنظمة لدعم الجهود الملموسة التي تقوم بها الجزائر. وذلك في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في دعم القضايا الإسلامية، بوجه عام، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. وشهدت هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وسط حضور عدة وزراء للخارجية على مستوى الدول الأعضاء.