أكد مناجير المنتخب الوطني، حكيم مدان، الذي رافق وفد الفاف المعاين لهياكل مدينة قسنطينة، من ملعب وفنادق ومرافق أخرى، تحسبا لمباراة الخضر أمام المنتخب الزامبي لحساب إقصائيات مونديال روسيا 2018، المقررة شهر سبتمبر المقبل بملعب الشهيد حملاوي، أن قسنطينة معروفة على مدار التاريخ باحتضانها لأهم مباريات المنتخب الوطني منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث استضافت لقاءات حاسمة ومصيرية كانت نتائجها على الدوام إيجابية وفي مصلحة التشكيلة الوطنية، وبالتالي نحن نراهن يقول مدان ، على هذه المدينة ومسؤوليها وسكانها لتكون إقامة الخضر فيها وفق أعلى معايير العالمية في هذا الشأن. "كل مباريات المنتخب الهامة والمصيرية ماضيا جرت بقسنطينة" وأوضح اللاعب الدولي السابق، أن احتضان مدينة الصخر العتيق لمباراة زامبيا وقبلها لقاء المنتخب الليبي للمحليين، شهر سبتمبر القادم، يأتي في إطار السياسة الجديدة التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقيادة رئيسها خير الدين زطشي، حيال المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني مستقبلا في مختلف المنافسات، حيث سبق له كما قال أن أكد أن التشكيلة الوطنية يجب عليها أن تلعب عبر كامل التراب الوطني وليس في العاصمة فقط أو البليدة، مشيرا إلى أن قسنطينة ستحتضن لقاءين للخضر، فيما ستبرمج باقي مباريات النخبة الوطنية في غرب البلاد ثم مجددا في وسطها وهكذا دواليك. "نقل مباريات الخضر إلى قسنطينة لا علاقة له بما حدث بالبليدة" ونفى مدان أن يكون نقل مباريات الخضر إلى قسنطينة شهر سبتمبر المقبل، هو ردا على ما تعرض له رفقاء القائد مبولحي خلال اللقاء الأخير الذي جمعهم بالمنتخب الطوغولي لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا المقرر بالكاميرون العام 2019، وهنا أكد مناجير الخضر أن رئيس الفاف كان صرح في أول ندوة صحفية عقدها بعد انتخابه على رأس الاتحادية بأن المنتخب الوطني ملك للشعب الجزائري، ولهذا المنتخب سيلعب في كل أنحاء الوطن، وبالتالي يؤكد مدان ، أن لا علاقة باستضافة منتخب زامبيا سبتمبر المقبل بملعب اشلهيد حملاوي بما حدث من مضايقات بالبليدة شهر جوان الفارط. "أنا متعجب لنوعية أرضية ملعب حملاوي العالية الجودة" وعن رأيه في أرضية ملعب الشهيد حملاوي، أعرب مدان عن إعجابه الكبير بهذه الأرضية، مشيدا كثيرا بنوعيتها العالية، وهنا أكد مناجير الخضر بأنه حينما كان يشاهد بعض مباريات البطولة الوطنية التي لعبت في ملعب الشهيد حملاوي، كان يتعجب كثيرا من نوعيتها الجيدة جدا حسب تعبيره، موضحا أن هياكل الإقامة متوفرة بقسنطينة، والفنادق الموجودة هي من المستوى العالي، مشيرا إلى أنه يتفهم تعطش كل جمهور شرق البلاد لمشاهدة ومناصرة منتخبهم الوطني عن قرب، ولهذا تم اتخاذ قرار نقل مباريات الخضر هنا بقسنطينة، وبعدها بمختلف ولايات الوطن.