كشف راديو أوندا سير الإسباني أمس أن لاعب الخضر ونادي بارادو يوسف عطال أصبح على بعد مرمى حر من التوقيع لنادي ريال بيتيس "ب" الإذاعة الإسبانية الشهيرة قالت أن عطّال وصل إشبيلية مؤخرا وناقش إمكانية التحاقه مع مسيري الفريق ويكون قد توصل لأرضية اتفاق سينتقل بمقتضاها للعب في إسبانيا بعد أن لعب كامل مشواره سابقا في الجزائر وفي أندية اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل ونادي بارادو . بيتيس "ب" ليس له علاقة بالفريق الأول ويلعب في الدرجة الرابعة عكس ما كان متوقعا فإن عطال سيوقع للفريق الثاني لريال بيتيس أي بيتيس "ب" وليس في الفريق الأول الذي يلعب في الليغا، بيتيس "ب" يلعب حاليا في الدرجة الرابعة بعد سقطوه قبل موسمين وهو مستوى يبدو أضعف بكثير من مستوى لاعب بارادو، يشار إلى أن الفريق الثاني لبيتيس ليس له علاقة بالفريق الأول وهو المعمول به في إسبانيا، حيث تملك كل الفرق فرقا ثانيا لا يحق لها التدخل فيما بينها وهذا راجع لأمور تاريخية، حيث صعد فريق ريال مدريد ليواجه مدريد "ب" في النهائي وبما أنه ملكية واحدة فقد تنازل الفريق الثاني للأول عن الكأس. هل سيكون الفريق الثاني بوابة عطال للفريق الأول أم أن زطشي أخطأ التقدير؟ قد يرى البعض أن اللعب للفريق الثاني لريال بيتيس لن يكون أمرا سيئا خاصة إن كان مطية ليوسف عطال من أجل الوصول للفريق الأول وبما أن إمكانيات لاعب بارادو كبيرة فإن ستة أشهر قد تكون كافية للعب للفريق الأول لكن ماذا إن قدم اللاعب مستوى متوسطا وماذا لو كان مستوى الفريق أصلا ضعيفا فحينها لن يتمكن الجزائري من تطوير مستواه لأن اللعب في الدرجة الرابعة يعتبر أقل مستوى من اللعب حتى في البطولة الوطنية. مكانته في الخضر مهددة إلا إذا حاول زطشي فرضه في انتظار تحويله الرسمي للفريق الثاني لريال بتيس نشير إلى أن مكانة عطال في المنتخب الوطني في هذه الحالة ستكون مهددة لأن فريق بحجم المنتخب الجزائري لا يمكنه أن يضم لاعبا يلعب في الدرجة الرابعة الإسبانية، إلا في حالة محاولة رئيس الاتحادية خير الدين زطشي فرضه بالقوة، كما فعل سابقا معه بالذات ومع لاعبين آخرين كحمرة، مزياني وغيرهم من اللاعبين الشباب المغمورين الذين لم يكن سوى زطشي وأعضاء مكتبه الفدرالي وراء استدعائهم من قبل الناخب الوطني.