يواجه نادي مانشستر سيتي، أزمة قوية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب كمية الأموال التي أنفقها بسوق الانتقالات الحالية لتدعيم صفوف الفريق. وقام المدرب الأسباني بيب غوارديولا بصرف مبلغ 220 مليون جنيه إسترليني لضم لاعبين جدد وهو المعدل الأكبر لأي نادي بالميركاتو الحالي مع احتمالات بزيادته قريبا. وقالت صحيفة "تيليغراف" البريطانية أن سيتي قد يقع في مشكلة مع اليويفا بسبب لوائح اللعب المالي النظيف. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي وضع مانشستر سيتي ضمن الأندية الخاضعة لمراقبته تحسبا لاتخاذ إجراء إداري ضدهم. ويمثل هذا الإجراء ضربة قوية لمحاولات النادي الانجليزي لضم أي من أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال أو كيليان مبابي نجم موناكو، حيث يبلغ سعر الأول 60 مليون جنيه إسترليني والثاني 130 مليون. ويعد باريس سان جيرمان أيضا احد الأندية الخاضعة لرقابة الاتحاد الأوروبي، لرغبة النادي الفرنسي في تفعيل الشرط الجزائي بعقد المهاجم البرازيلي نيمار مع برشلونة ب220 مليون يورو. وفي حالة قيام أي من الثنائي بمخالفة اللوائح هذا الصيف قد يتعرض لعقوبات تصل لغرامة مالية وحرمان من المشاركة بالبطولات الأوروبية.