في الإنفاق على التعاقدات مانشستر سيتي يقترب من كسر رقم ريال مدريد اقترب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من معادلة وكسر الرقم القياسي الذي سجله نادي ريال مدريد الإسباني في الإنفاق خلال فترة انتقالات واحدة بعدما أصبح السيتي على بعد ثلاثة ملايين جنيه إسترليني فقط لتحقيق ذلك اثر إعلانه الرسمي عن التعاقد مع الظهير الفرنسي بينجامين ميندي من نادي موناكو الفرنسي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني. وبحسب ما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية فإن نادي ريال مدريد يحتفظ بالرقم الأعلى في الإنفاق على التعاقدات منذ فترة الانتقالات الصيفية لعام 2009 وهو الميركاتو الذي تزامن مع عودة العجوز الإسباني فلورنتينو بيريز إلى رئاسة النادي الملكي بعد أربعة أعوام من ابتعاده عنها لصالح رامون كالديرون. وشهد ذلك الصيف ارتفاع درجة حرارة إنفاق بيريز بعدما أقدم على التعاقد مع 9 لاعبين دفعة واحدة منهم 8 لاعبين بمقابل مالي وهي التعاقدات التي كلفت الخزينة الملكية 219.8 مليون جنيه إسترليني منها 80 مليون جنيه إسترليني لاستقطاب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي و 56 مليون جنيه لانتداب البرازيلي ريكاردو كاكا من نادي ميلان الإيطالي و 60 مليون جنيه تقاسمها بالتساوي كل من ناديي ليفربول الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي لتسريح لاعبيهما الإسباني تشابي ألونسو والفرنسي كريم بن زيمة فضلاً عن قيامه بتعاقدات أخرى لم تكلف خزينته الكثير من الأموال. أما مانشستر سيتي فقد أنفق خلال الميركاتو الصيفي الحالي ما يصل إلى 216.15 مليون جنيه إسترليني بإبرامه ل 7 تعاقدات. وتؤكد التقارير الإنجليزية بأن مانشستر سيتي لا يزال مستمراً في صفقاته خلال الانتقالات الصيفية الحالية تلبية للاحتياجات التكتيكية التي طلبها مدربه بيب غوارديولا مما يؤكد بأن تسجيل السيتزن لرقم إنفاق قياسي جديد يطيح برقم ريال مدريد ماهو إلا مسألة وقت ليس إلا خاصة أن المدرب الإسباني يستهدف التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع والذي لن تقل قيمة صفقته عن الخمسين مليون يورو على غرار التشيلي اليكسيس سانشيز أما في حال نجح في خطف المهاجم الفرنسي كيليان مبابي نجم نادي موناكو الفرنسي فإن الرقم المالي سيتجاوز حاجز ال 300 مليون جنيه في صيف واحد مما يرشح هذا الرقم للصمود طويلاً ويصعب كسره.