استغلت فرق مجموعة الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا والتي ستستهل بداية من مارس المقبل، التوقف الدولي الحالي من أجل إقامة لقاءات ودية، البينين والطوغو لم تتأهل للدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس العالم بعد إقصائهم في الأدوار الأولى ما جعلها تستند للوديات بعد غياب الرسميات، البداية بمنتخب الطوغو، الذي استقبل منتخب جزر موريس وقصفه بستة أهداف كاملة مقابل هدف وحيد مع العلم أننا سبق وواجهنا الطوغو في أول جولة وفزنا عليهم بهدف . البينين يظهر بمستوى متواضع ويتعادل على أرضه مع تنزانيا ثاني خصوم الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا هو المنتخب البينيني، المنتخب البينيني استقبل نظيره التنزاني على أرض ملعبه وانتهى اللقاء بهدف لهدف، البينين تقدم بهدف سيسينيون عن طريق ركلة جزاء، لكنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم وتلقوا هدف التعادل، وهي نتيجة تبرز المستوى المتواضع جدا لخصم الخضر، يشار إلى أننا سنلاقي البينين في الجولة الثالثة، كما نشير أيضا إلى أن غوركيف قصف تنزانيا بسبعة أهداف وهي نتيجة تمنحنا نظرة على مستوى البينين . غامبيا تسير عكس التيار ولم تبرمج أي لقاء أما عن خصم المنتخب الوطني في لقاء مارس المقبل وهو المنتخب الغامبي، فنشير إلى أن الاتحادية المحلية لم تبرمج أي لقاء ودي في الفترة الحالية، المنتخب الغامبي لم يقم بأي لقاء منذ جويلية الماضي ولن يلعب لغاية ال23 من سبتمبر المقبل ضد الجزائر أي أنه سيقابل المنتخب من دون منافسة لمدة ثمانية أشهر كاملة، وهو أمر سيكون في صالح ماجر الذي قد يرفع قليلا من أسهمه ضد منتخب يعتبر حاليا من الأضعف في القارة وفي العالم ككل . من حسن حظ ماجر أنه وقع في مجموعة متهالكة مثل هذه في الأخير نشير إلى أن طريق المنتخب نحو كان الكاميرون معبّد وأن ماجر لن يكون له أي دور في ذلك، ولن يملك أي لمسة، المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني هي مجموعة متهالكة تضم منتخبات صارت أضعف بكثير من الماضي مثل البينين وغامبيا، وحتى الطوغو فهو منتخب متواضع المستوى كما أنا انتهينا من لقائهم وفزنا عليهم، ماجر ومن دون شك محظوظ بهكذا مجموعة لأنها سترفع عنه الضغط إلا في حال أرادت الجماهير الفوز بسباعيات وسداسيات، كما فعل غوركيف، وكان يرى أسطورة بورتو أنها نتائج عادية لأنها ضد منتخبات ضعيفة .