رفض أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، تحميل الناخب الوطني كريستيان غوركيف وحده مسؤولية الأداء الباهت والتراجع الكبير لمستوى المنتخب الوطني الجزائري في لقاءي غينيا والسنغال، لأن اللاعبين ومسؤولي الإتحادية يتحملون أيضا مسؤولية ما يحدث للخضر، مؤكدا أنه يخشى من مواصلة التراجع في أداء ونتائج المنتخب وفشل الخضر في تحقيق أي نتيجة خاصة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، كما قال ماجر إنه ضد فكرة إقالة غوركيف حاليا قبل شهر واحد من تصفيات مونديال روسيا 2018، مطالبا المدرب واللاعبين ومسيري الإتحادية بتدارك الأخطاء وتصحيح الأوضاع في أقرب وقت ممكن، لإعادة المنتخب إلى السكة الصحيحة، حيث صرح ماجر ل«النهار» أمس قائلا: «المنتخب الوطني ظهر بعيدا عن مستواه من جميع النواحي في مباراتي غينيا والسنغال معا، وفي اللقاء الأخير السنغاليون كانوا أفضل منا بكثير وبراهيمي أنقذنا بمحاولة فردية، المنتخب ظهر ضعيفا جدا، ويجب مراجعة حساباتنا جيدا لأننا لن نذهب بعيدا بهذا المستوى خاصة في كأس إفريقيا التي أصبحت على الأبواب»، وعن مبررات غوركيف لضعف الأداء بغياب اللاعبين الأساسيين أضاف ماجر: «هذا منتخب وطني وغياب لاعبين لا يبرر أداءه الباهت، أعتقد أن هذه المبررات غير مقنعة لأننا لعبنا في الجزائر أمام أنصارنا وكان يجب أن نكون أفضل بكثير»، أما عن مصير غوركيف فقال ماجر: «لا يجب حمل السلاح وإطلاق النار على غوركيف، لأنه لا يتحمل وحده المسؤولية، اللاعبون ومسؤولو الفاف يتحملون أيضا المسؤولية في الوضعية الحالية والتراجع الرهيب للمنتخب، عليهم مراجعة حساباتهم وإيجاد الحلول اللازمة في أقرب وقت، مواجهة تنزانيا أو ليزوتو لا تعني كثيرا، أنا متخوف من مصير المنتخب في نهائيات كأس إفريقيا»، وأضاف: «أنا أحترم غوركيف كثيرا وأعارض رحيله في الوقت الحالي قبل شهر واحد من لقاء تصفيات المونديال».
موضوع : لا يجب حمل السلاح في وجه غوركيف وحده فاللاعبون والمسيرون يتحمّلون المسؤولية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0