السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد أخواني بدون مقدمات اليوم سوف أتطرق لتوضيح مسألة منتخبنا الجزائري في غامبيا ، كذلك سوف نضع التشكيلة الوطنية ونحللها بالبرهان والدليل ، أما قبل ذلك فدعوني أحكي بعض الشيء على مبارة الجزائر غامبيا ، مهزلة الحكام كذلك مهزلة غمبية صراحة من الحكم الأول لثاني لحاكم المباراة ، أيضا هناك أشياء دخيلة وجدت في المنتخب الغامبي للفوز بالمباراة بطريقة غير الشريعة ، ماذا نحن نقول .. ؟ هذه هي أخواني أدغال إفريقيا فكل ما يردونه هو الفوز ولايهمهم الأمر التعدي على المنتخب بأي وسيلة المهم رأيهم هو الفوز وليس الخسارة ، فالمقارنة بين اللاعب المحترف وغير ذلك هي في ردته مع الحكام ، فشهدنا أمس أنه قرار بسيط يضعه الحاكم في لاعبين غامبيا إلا وتجدهم يعارضون قراره ، أما العكس ذلك المنتخب الجزائري الذي يجيد من دوره لعب الكرة لا يعارضه وحتى أن كان قراره غير صائب ، فرسالة القول وهو أن الدور النفساني قدم ثقة للمنتخب الوطني في مباراة أمس ، وهذه اول نقطة يجب أن نشير إليها ونهتم بها فسابقا وضحنا طبيعة المنتخب الغامبي في موضوع تقرير حليلوزيتش وقلنا أنه منتخب ملقب بالعقارب و لم يتسنى له الفرصة لتأهل إلى كأس أمم أفريقيا والعالم ، كذلك هذا المنتخب يدخل في الحرب النفسية أيضا خلق المشاكل لكسر الريتم أو تخفيف من منافسه ، وقلنا أيضا أن نقطة ضعفه في التمريرات القوية والمخالفات الحرة من بعيد كذلك أكدنا أنه لديه نقطة قوة تتمثل في الهجومات المرتدة والسريعة أي العكسية وهذا ما حدث في هدفهم الأول ، الآن ندخل إلى المنتخب الجزائري وماهي الفرصة التي أستغلها حتى رجع الأمال إلى أنصار الخضر والكوورة الجزائرية عامة التي أفتقدت بعض من بسمات المنتخب وتحركاته وخططه وتوجيه وذهابه وإيابه ، فهاته الأشياء كلنا أفتقدناها من الأنصار والإتحادية الكروية الجزائرية ، فتعثرنا في المغرب جعلتنا لم نعد الثقة في منتخبنا إلا أن كأس أمم أفريقيا 2012 كانت خطأ لعدم إلتحاق محاربي الصحراء مع صفوة المنتخبات حيث شاهدنا مهازل المنتخبات التي تعتقد من أنفسها أنها حققت المراد بالأوراق، لكن الظاهر لم يثبت ذلك فإشتقنا إلى منتخب الجزائري الذي تمنيناه أنه كان من بينهم حتى يحقق بعض من المعجزات والحماس لأنه منتخب وليس فريق يا إيريك غيريتس فكن متأكد من ذلك لدينا شعبة كبيرة أشتقى إليها الأوربيين والأمركيين والاسياويين والأفريقيين ، أنه منتخب التاريخ من طينة الكبار وليس خروجكم من الدوري الأول يا إيريك و لأنها كانت خطأ في هزيمتنا عند أرضكم وهذا راجع إلى المدرب الفاشل الذي كان يتبختر في قناة الجزيرة بأنه هو أبن الأوراق للمنتخب الجزائري لكنه خرج وهو فاشل بما قدمه ، والآن لدينا حليلوزيتش يا إيريك غيريتس فأفهم هذا جيدا وورقة 4 غابت في أحلامك و منتخبك وجدنا عثراته و مخطوطاته وثغراته وبأمكننا الآن أن نصنع الفارق بأي نتيجة نريدها نحن وليس أنتم ، وهردلك لمنتخبنا في 2014 أمم إفريقيا وكأس العالم . حكام المباراة أما بعد هذه الحكاية التي وضحناها بعض من تفاصيل المنتخب الغامبي و سوابق منتخبنا ، ولعلي سوف أنشط لك ذاكرتك أخي العزيز في الحكام الأفارقة وكم أسائوا إلينا وكم بعثروا أوراق منتخبنا وهم غير مهتمين إلى أي منتخب وقابلين منطق العرق أو حكم الرشاوي أو .. لا أعرف لماذا حكام الإفريقين هم أسوء الحكام ، سنعرف ذلك في مبارياتنا التي قامت سابقا واذهلت حكام العالم في التصرفات الغير الواضحة ومنها :/ مباراة الجزائر روندا صورة أمامكم ، هدف شرعي لم يحتسبه الحاكم ، والله الكثير لم يعرف السبب .. ؟ من حكام العالم أولا ومن الصحافيين الثانيا ومن المحللين ثالثا ومن الأنصار رابعاً. كذلك مباراة الجزائر مصر (تسلل واضح)
أحتسب الحاكم الهدف الغير الشرعي ، مما عقد مجريات حسابات منتخبنا في تصفيات المؤهلة لكأس العالم وأمم إفريقيا . أيضا بلا ما ننسى مباراة الأخرى الجزائر مصر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2010 وكان على إثرها الحاكم كوفي كودجا ولا أحد ينسى ذلك . نذهب خطوة جديدة في هذه التصفيات المأهلة لدور الثاني إلى دور المجموعات وأول تحرك مع مباراة غامبيا لم يحتسب لنا هدف شرعي وكل الصحافة والحكام العالميين أكدوا أن الهدف شرعي ، ولماذا فعلها هذا الحاكم ، لا نعلم للحد الآن السبب .. ؟ ، كذلك هدف فيغولي لم يحتسب من طرف مساعد الحكم إلا أن حاكم المبارة أصر أنه هدف شرعي . وهذه صورة للهدف الشرعي الذي لم يحتسبف الحاكم :/ ولمن يريد الفيديو لمشاهدة الهدف الشرعي الغير محتسب ويثبت على أمره :/ http://www.youtube.com/watch?v=tGUqd6P5iEY يا أخواني هدفي من مراجعة الحكام ، قصد ذلك أنه لايوجد في إفريقيا بما يدعو للحكم بل يوجد بما يدعو لقابلية الرشاوي ونظرة العرق ، يعني الحكام جهال ليسو عادلين فتأكدوا على ذلك وقليلهم خير كثيرهم ، وهذا ما جعلنا نأكد مرة أخرى أن العائق الاول لمسيرة المنتخب وهم الحكام فيجب علينا أن نتخذ هذا الإحتياط الأول قبل النظر للمدرب والفريق و التخطيط وغيرها ، فالذي حدث أمس في المباراة بسبب الحكام هي إستراتيجية كانت من السابق لحكام الأفارقة وليس إلى يومنا هذا حتى نقول أنهم غير عادلين ، فعلى الجميع أنه يعرف لطالما سيبقى منتخبنا يعاني من تصرفات هؤلاء الحكام الأفارقة إلى نهاية المفتاح الأخير وهو كأس العالم حيث يجد منتخبنا هناك حكام متساويين مع الأمر ومحترفين وعالميين ولهم درجة خبرة ومختاريين من طرف الفيفا . أرضية الميدان ندخل إلى أرضية الملعب فهي ثاني نظير يعيق من دور المنتخب بعد الحكام ، فلدينا أكثر الاعبين يلعبون في الأندية الأروبية المحترفة حيث تجد الملعب الأروبي مختلف عن الملعب الإفريقي بكثير ، فالاعب في أرضية الميدان الجيدة وبالغة المستوى العالي يظهر موقفه وحركته ونشاطته وعدم إعاقته الأرضية وتجده يتحكم في الكرات ويسدد ويراوغ وغيره .. فإمكانية الأرضية تقدم للاعب إضافة في كسب لياقته وإمكانياته الفنية والجسدية ، وكما شهدنا بأن الملعب الإستقلال في عاصمة بانجول سيء جدا مما عاقت على اللاعبين في التحكم للكرة والإعتماد على الكرات الطويلة ، فبالنسبة للأرضية ما علينا إلى والصبر فنحن أيضا لدينا أرضية بالغة أدنى المستوى مقارنة بأرضيات الملاعب الموجودة في الدول الأوروبية وبعض من دول آسيا و أمركيا الشمالية و اللآتينية ، وحتى الإفريقية يوجد بعض من الملاعب الممتازة مثل في دول المغرب وتونس ومصر وجنوب إفريقيا وأنجولا وغيرهم فمسؤولية الملعب لطالما أننا سننافس فرق في إفريقيا إلا وأننا سنعاني من ملاعبهم فهذا الأمر أصبح بديهي وروتيني على الجميع فيجب علينا الصبر. التشكيلة الوطنية والحديث عن تغيرات الفريق نرجع إلى الأهم وهي المعركة التكتيكية المحنكة التي أستغلها حليلوزيتش في مباراة غامبيا /: والتشكيلة التي دخل بها الناخب الوطني وهي كالآتي : سوف نشرح هاته التشكيلة التي وقعت إدماج من التشكيلة الأولى لمباراة زامبيا والتشكيلة الثانية لمباراة الودية تونسوالجزائر ، حيث تشكيلة تنزانيا كانت كالآتي : وتشكيلة في المباراة الودية كانت :/ نلاحط في التشكيلة الأولى لمبارة غامبيا هناك إرتكاز 5 لاعبين في خط الوسط على عكس المنتخب الغامبي 3 لاعبين في خط الوسط ، مما خلق طمأنينة اللاعبين في كسر هجومات المنتخب الغامبي وهذه التشكيلة قلنا عليها في التقرير الماضي بأنها لدغة الأفعى ، كذلك أعتمد الناخب الوطني بأسلوب هجومي متخذاً 2-4-4 حيث تتحول إلى 1-5-4 ، تشكيلة المباراة وجدت تغيير من مباراة تنزانيا الجزائر التي حقق منها تعادل حيث لاحظ جيدا على مستوى خط الهجوم نجد 1-2-1 كذلك خط الوسط لاعبين أي تصبح واقعية الهجوم والوسط 2-1-2-1 أيضا الدفاع ناتجة من مباراة الودية الجزائرتونس التي حقق منها الفوز وكانت أربعة لاعبين على منطقة الدفاع لتصبح التشكيلة النهائية 4-2-1-2-1 الناتجة من مزيج مختلط بين تشكيلة الجزائر تنزانيا والجزائرتونس الودية ، وهذا يعتبر إختبار تكتيكي للمدرب بين لحظة تنزانيا ولحظة تونس فخطته قدمت ثمرت للنخبة الوطنية وهي سياسة ناتجة من فلسفة التوقعات ولكن التوقعات لايمكن أن تحدث تغيير إلا بواسطة لاعبين لديهم صمعة مؤهلة في إتخاذ المراكز وتحقيق النتائج ومزال الناخب الوطني يقدم لنا الجديد في تكتيكاته وحلته للمنتخب الوطني و الأمال مستقبلاً نحو الكأس الإفريقية وكأس العالم إن شاء الله . وعند الحديث في التبديلات لهاته المباراة فإن معظم المدربين يتم إجراء التغيير في منطقة خط الدفااع حتى لايعرقلون العمل بينهم و تشتيت التركيز ، إلى الدقيقة 74:11 خرج يسين كدامورو بسبب الإصابة وكانت محتمة بالتغيير من منطقة الدفاع ليستبدله الناخب الوطني حليلوزيتش في الدقيقة 76:02 بلاعب مهدي مصطفى فالمدرب الوطني إستبدل ورقة دفاع دفاع لأنه لايريد التغيير من مجريات التشكيلة وتبقى ثابتة بالنزعة الهجومية ، ولكن بعد ذلك نقص من مرورد المنتخب في الهجوم إلا أن الناخب الوطني لم يصمد حتى يغير الورقة الثانية له بتغيير هجوم هجوم و يجد المساندة في الهجوم بخروج كريم مطمور في الدقيقة 82:04 ودخول بدبوز ولعل يقدم اضافة في الهجوم ، إلا أن وضعية الهجوم بقيت كما كانت ، وأصبحت المساندة أكثر في الدفاع بعد التهديدات الهجومية من المنتخب الغامبي ثم إلى غاية الورقة الأخيرة من حليلوزيتش للهجوم هجوم حتى يطور الوضعية وكانت خروج عاودية في الدقيقة 85:38 ودخول غزال وباتت مواصلة في المساندة لدفاع بسبب معناة المنتخب التي وجدها في اللحضات الأخيرة إلى نهاية المباراة وكانت فوز للمنتخب الجزائري . ملاحظة / منذ دخول اللاعب غزال جلب تسللسين للمنتخب أولا كانت الهجمة من فيغولي إلى غزالي وكانت في الدقيقة 87:03 وتسلسل الثاني كان في الدقيقة 90:16 من كرة فؤاد قدير الى غزال . أيضا بدبوز في الدقيقة 91:12 من مراوغة غير ناجحة في الوقت القاتل وعن أثرها أستغل المنتخب الغامبي بهجمة سريعة أستغل منها خطأ وضربة حرة قريبة جدا من مرمى مبولحى وكادت أن توقع لهم هدف التعادل لولا تدخل الدفاع وبهذا اللاعب الذي كاد أن يقضي على أحلام المنتخب لكن الحمد لله مرت بسلام وكسبنا الرهان في الأخير . المنتخب الغامبي نقطة ضعف المنتخب الغامبي في المباراة كانت عند إنطلاقة بداية الشوط الثاني بتغيير الوسط إلى الدفاع وتطبيق تشكيلة دفاعية بدل الهجومية وذلك معتقدا المدرب الغامبي للحفاظ على النتيجة وكسب رهان المباراة ، إلا أن هذا لم يعد في صالحه بل قامت تشكيلته بفسح المجال لفريق الخصم ففي الدقيقة 58:52 قام المدرب الغامبي بعد الهدف الثاني لفيغولي بتغيير اللاعب رقم 14 بلاعب رقم 12أيضا التغيير في الدقيقة 63:28 دخول اللاعب رقم 5 وخروج اللاعب رقم 15 ، يتعذر معرفة أسماء اللاعبين الغامبيين المهم التغيير قام به المدرب الغامبي بعد تعثره وعندما كان له الرهان صعبت عليه المهمة حتى يسترجع تشكيلة الهجومية ولكن فآت الأوان فإنقلاب الريتم من الدفاعي إلى الهجومي يكون تواصلي من البداية وليس بعد الإنتظار حتى إستقبال الهدف الثاني ، بل لو كان الإستقبال من الهدف الأول الذي جاء عن طريق عنتر يحي فتغيير لتشكيلة الدفاعية إلى الهجومية يكون حتمي وهكذا لم يقدم تحفييز لفريقه نحو الهجوم حتى إلى الدقيقة 74:30 خروج اللاعب رقم 2 ودخول اللاعب رقم 6 ، فالإنتظار المبدئي والسابق هو الذي قلب أوراقه وقدم الفرصة للمنتخب الجزائري . إستغلال الكرات والآن ندخل في الحديث عن الفرص الغير المستغلة في المباراة من طرف المنتخب الجزائري والغامبي ، وهنا لا أتحدث عن عدم التحكم بالكرات أو الكرات الضائعة أو الحرب التكتيكية بل الفرص والمساحات التي لم تستغل في الهجمات المرتدة والعكسية ، نبدأ بالشوط الأول :/ في الدقيقة 3:43 كانت فرصة لو أستغلت من قبل ماتمور لكانت الهجمة خطيرة : في الدقيقة 8:16 كانت فرصة لو أستغلت من قبل فؤاد قدير لكانت الهجمة خطيرة : تشكيلة حليلوزيتش : وهذه الفرصة لمصباح لو تحكم بالكرة لكانت هجمة خطيرة : وهذه أيضا فرصة ضائعة ، مساحات موجود إلا أن اللاعب لم يعرف إستغلالها : الهدف الغير محتسب وهو هدف الشرعي لأن عاودية وماتمور لم يلمسوا الكرة بل إذا لمس أحدهما الكرة لكانت بالفعل تسلل : إنطلاقة الهدف الأول الذي سجل بطريقة ذكية من قبل مامدو سيزاي وهذه هي بداية الهجمة ، نلاحظ اللاعب مامدو تقدم إلى الأمام راوغ يسين ثم دخل إلى العمق ، حيث اللاعب مصباح في الجهة اليمنى كان منتظر ردة فعل اللاعب ثم على الجهة اليسرى كان مستقبلا اللآعب الدفاعي عنتر يحي وهذه الصورة بداية التوضيح اللاعب دخل الى عمق الدفاع حيث استغل اللاعب الغامبي فرصة قدوم اللاعب مصبااح وقديورة وعنتر يحي في التصدي رجع إلى الخلف اللاعب مامدو ، وجد الفرصة لإقتناص الهدف ، تم الرجوع بسرعة لتصدي من قبل مصبااح وقديورة لكن فاات الأوان والهدف الغامبي الأول : وفي شبااك مبولحي كانت مساحة متاحة إلا أنها لم تستغل على أتم وجه كذلك هنا في هذه الوضعية التي لم تستغل من قبل اللاعب كريم مطمور : هذه هجمة غامبية لو أستغلت لكانت فعلا الهدف الثاني بعد خطأ في دفاع المنتخب الجزائري أيضا هذه الفرصة الثمينة التي لم يستغلها اللاعب عودية الشوط الثاني :/ الهدف الأول لمنتخب الجزائري من اللاعب عنتر يحي ناتجة من أخطاء دفاع المنتخب الغامبي ، وهذه توضيح لقدوم عنتر يحي واللاعبين الغامبين لم يكن ينتظروا قدوم اللاعب الجزائري : أنظر إلى خطأ الحارس وعنتر يحي قادم إلى الكرة : وهاا يفعلها عنتر يحي في الشباك الغامبي أيضا هذه الفرصة التي ضاعت إقتناصها من قبل اللاعب المنتخب الجزائري لو أستغلت لذهب بها فيغولي نحو الهجمة المرتدة وتكون فرصة هدف بداية الهدف فيغولي من خلال تسديدة قوية تهز شباك المنتخب الغامبي ، وهذه البداية للهدف حيث نجد لاعبين غامبين مسرعين لصد التسديدة أحدهما من الخلف والآخر من الأمام : وهذه الصورة توضح إقتراب اللاعبين الغامبيين إلا أن الكرة ذهبت وواصلت مساراها نحو المرمى : وهذا الاعب الغامبي القادم من الأمام نحو فيغولي يحاول صد التسديدة ، إلا أنه لم يفلح في إقتناصها والكرة ذهبت إلى الشباك بدون مقدمات توضيح للكرة في الشباك ، حتى نقول أنه هدف شرعي وهذه هجمة من قبل مصبااح ، لو دخل بها إلى منطقة الجزاء لوقعت خطورة هنا تم كسر هجمة مصبااح لأنه ذهب بها إلى المدفاع وليس الدخول بالكرة نحو منطقة الجزاء هنا أيضا هجمة لو أستغلها فؤاد كادير إلى اللاعب القادم لكانت هجمة خطيرة ، لكنه ضيعها وبقيت المباراة في نهاية لمنتخب الغامبي والمنتخب الجزائري بإستغلال الفرص والمساحات إلى أن الدفاع الجزائري والدفاع الغامبي كان مصدي للهجمات المرتدة إلى نهاية المباراة . الحديث عن مجموعة الجزائر لتصفيات كأس أفريقيا 2013 في جنوب إفريقيا : سوف نتحدث عن مراحل تأهيل المنتخبات إلى الدور النهائي ومن ثم الوصول الى كأس أمم إفريقيا التي ستقام في جنوب إفريقيا . أذن تمر مراحل التأهيل بثلاثة مراحل :/ منها المرحلة الأولى وتطلق بالمرحلة التمهيدية كذلك المرحلة الثانية والمرحلة النهائية وهي التي تأخذ مجريات التأهل . المرحلة التمهيدية (الأولى) هي مرحلة ستعلب فيها أربعة منتخبات في تصنيف على طريقة الذهاب والإياب وسيتأهل منتخبين إثنين إلى المرحلة الثانية . المنتخبين الذين تأهلوا إلى الدور الثاني هم : ساوتومي وبرينسيب و سيشيل . المرحلة الثانية وهي ستعلب فيها 28 منتخب على طريقة الذهاب والإياب وسيتأهل من 14 منتخب يذهب إلى المرحلة الأخير أو الدور الأخير . والقائمة هي كالآتي :/ (ذهاب) إثيوبيا vs بنين روندا vs نيجيريا جمهورية الكونغو vs أوغندا بوروندي vs زمبابوي غامبيا vs الجزائر كينيا vs توغو ساوتومي وبرينسيب vs سيراليون غينيا بيساو vs الكامرون تشاد vs ملاوي سيشيل vs جمهورية الكونغو الديمقراطية تنزانيا vs موزمبيق جمهورية إفريقيا الوسطى vs مصر مدغشقر vs الرأس الأخضر ليبيريا vs ناميبيا ونتيجة المباريات التي كانت في يوم الأربعاء 29 فيفري 2012 :/ 0 بنين 0 إثيوبيا 0 نيجيريا 0 روندا 1 أوغندا 3 جمهورية الكونغو 1 زمبابوي 2 بوروندي 2 الجزائر 1 غامبيا 1 توغو 2 كينيا 1 سيراليون 2 ساوتومي وبرينسيب 1 الكامرون 0 غينيا بيساو 2 ملاوي 3 تشاد 4 جمهورية الكونغو الديمقراطية 0 سيشيل 1 موزمبيق 1 تنزانيا أجلت مصر أجلت جمهورية إفريقيا الوسطى 4 الرأس الأخضر 0 مدغشقر 0 ناميبيا 1 ليبيريا وقائمة التي ستعلب في 15 جوان 2012 (إياب) :/ بنين vs إثيوبيا نيجيريا vs روندا أوغندا vs جمهورية الكونغو زمبابوي vs بوروندي الجزائر vs غامبيا توغو vs كينيا سيراليون vs ساوتومي وبرينسيب الكامرون vs غينيا بيساو ملاوي vs تشاد جمهورية الكونغو الديمقراطية vs سيشيل موزمبيق vs تنزانيا مصر vs جمهورية إفريقيا الوسطى الرأس الأخضر vs مدغشقر ناميبيا vs ليبيريا كذلك مبارة مصر وجمهورية إفريقيا الوسطى ألغيت إلى يوم الأحد 24 جوان 2012 . بعد التأهل المنتخبات 14 من المرحلة الثانية يدخلوا مع 16 منتخب المتأهلين والمشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا في الدور المجموعات ومن هنا تبدأ إنطلاقة تصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا على طريقة ذهاب وأياب ، حيث يتأهل 15 منتخب للنهائيات إضافة بلد جنوب إفريقيا المستضيف . الحديث عن مجموعة الجزائر لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل : ستقام مقابلات الدور الثاني فى الفترة الممتدة من اول جوان 2012 الى غاية 10 سبتمبر 2013. يذكر ان اربعين منتخبا افريقيا فى المجموع يشاركون فى الدور الثاني من تصفيات كاس العالم 2014 وزعت على عشر مجموعات . الاول عن كل مجموعة سيتاهل الى الدور الثالث و الاخير. مجموعة الجزائر : / أقدمت مجموعة الجزائر بتوازن وهي المجموعة الثامنة حسن التصنيف : الجزائر / مالي / بنين / (إريتريا أو روندا) مباراة الجزائر غامبيا كاملة شوط الأول http://www.youtube.com/watch?v=PeA3hxyH6ZU شوط الثاني http://www.youtube.com/watch?v=KB5QdLCZWVU الخاتمة ففي الخاتمة نقول أتمنى أني قد وفقت للجميع في توضيحات الحكام وأرضية الميدان والتكتيك … وغيرها من الأمور المهمة على المنتخب وزيادة فضلي دائما أن أركز في الأهم وأحاول أن أكشف إستراتيجية المنتخب ، كذلك لو كان الأمر بيدي لما وضعتاها في أوراق تنشر لأربعين مليون جزائري ، لكن نحن مجموعة من الأعضاء تسعى دائما الوصول إلى الهدف وندخل إلى العالم الحقيقي بدل العالم الإفتراضي كما هو حالنا الآن .. فكلما نريده هو أرضاء أعضاء الحصاد والدعوة في ظهر الغيب ، حتى نأخذ الأمر ونبذل المزيد من المجهودات إليكم ، ففي الأخير أتمنى أنكم تقبلوا هذا العمل المتواضع من أخوكم وأتمنى أني أجدكم في حلة جديدة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. كاتب وإنجاز التقرير : خلائفة صابرالدين كل الحقوق محفوظة لموقع الحصاد وصحيفة الحصاد