وصل وفد المنتخب الجزائري إلى ملعب «روايال بافوكينغ» ساعة ونصف قبل انطلاق مباراة أمس التي جمعته بنظيره الإيفواري، حيث آثر مسؤولو البعثة أن ينطلقوا في حدود الساعة الخامسة من مقر إقامتهم بفندق «كواماريتان» ليصلوا قبل أقل من ثلاثين دقيقة ويجدوا مناجير المنتخب نبيل بوتنون في انتظارهم عند مدخل النفق المؤدي لغرف حفظ الملابس. اللاعبون تفقدوا الأرضية وتفاجؤوا لغياب الجمهور مباشرة بعد وصولهم إلى ملعب «روايال بافوكينغ»، دخل رفقاء لاعب أولمبيك مرسيليا فؤاد قادير إلى أرضية الميدان لتفقدها وأخذ بعض الصور للذكرى، كما تفاجؤوا للغياب التام للجماهير الجزائرية، حيث كانت المدرجات خاوية على عروشها ، إذ فضل أغلب المناصرين مقاطعة اللقاء وفضلوا التسوق في مختلف المراكز التجارية المتواجدة ببريتوريا، روستنبورغ وجوهانسبورغ بما أنهم يقضون آخر أيامهم ببلد «العم مانديلا». لاعبو المنتخب الإيفواري دخلوا تحت تصفيقات جماهيرهم بعد دقائق قليلة من ولوج لاعبي المنتخب الجزائري إلى أرضية ملعب بافوكينغ، كان عناصر المنتخب الإيفواري هم الآخرون في الموعد ودخلوا لتفقد أرضية الميدان تحت تصفيقات جماهير «الفيلة» التي أكدت وفاءها لرفقاء دروغبا الذين كانوا قد تأهلوا إلى الدور ربع النهائي عقب فوزهم أمام تونس والطوغو ولم تكن تهمهم نتيجة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الجزائري.